عادي
أوكرانيا متشائمة.. وتنقل الاحتياط إلى لوغانسك وتخشى هجوماً من محورين

روسيا تُحيي «ستالينغراد».. وتذكّر الغرب بدبابات هتلر

01:26 صباحا
قراءة دقيقتين
3
بوتين يضع إكليلاً من الزهور على ضريح غورغي جوكوف على تلّ مامايف كورغان في فولغوغراد (ستالينغراد سابقاً) (رويترز)
3

أحيت روسيا، أمس الخميس، الذكرى الثمانين للنصر السوفييتي في معركة ستالينغراد التي شكّلت نقطة تحول رئيسية في الحرب العالمية الثانية، ورمزاً للوطنية التي تمسّك بها أكثر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خضمّ هجوم قواته على أوكرانيا، وانتهز هذه الفرصة لتذكير من سمّاهم «النازيين» في أوكرانيا وداعميهم في الغرب الجماعي، بقدرة روسيا على النصر مجدداً.

وأكد بوتين، خلال إحياء الذكرى الثمانين لهزيمة النازيين في معركة «ستالينغراد»، أن رد روسيا على التهديدات لن يقتصر على المدرعات الغربية وحدها، وأن على الجميع أن يفهم ذلك.

وكان الكرملين شن عملية عسكرية خاصة على اوكرانيا من أجل «نزع السلاح» و«اجتثاث النازية» من أوكرانيا.

وزار بوتين مدينة فولغوغراد (ستالينغراد سابقاً) للمشاركة في المراسم.

وتُعدّ معركة ستالينغراد (1942-1943) واحدة من المعارك التي سقط فيها أكبر عدد من القتلى في التاريخ، إذ لقي مليونا شخص تقريباً من الجانبين حتفهم فيها. وغيّرت هذه المعركة مسار الحرب العالمية الثانية، وفتحت الباب أمام هزيمة القوات النازية وتقدم الجيش الأحمر لاجتياح شرق أوروبا وصولاً إلى ألمانيا..

ولا تزال روسيا تمجّد ذكرى هذه المعركة، معتبرة أنها الحدث الذي أنقذ أوروبا من النازية.

ولطالما شبّه بوتين مقاومة النازية بالهجوم على أوكرانيا. وقال الجمعة في ذكرى إحياء ضحايا المحرقة إن «نسيان دروس التاريخ يؤدي إلى تكرار المآسي الرهيبة»،واشار الى جرائم بحق مدنيين وتطهير عرقي وإجراءات عقابية ينظّمها نازيون جدد في أوكرانيا. وعشية الذكرى الثمانين للنصر في ستالينغراد، دشّنت المدينة تمثالين لغورغي جوكوف وألكسندر فاسيليفسكي القائدين العسكريين المشهورين لدورهما في معركة ستالينغراد.

واشتملت الاحتفالات الخميس على عرض عسكري في فولغوغراد، ونشرت أكاليل من الزهور على تل مامايف كورغان الاستراتيجي الذي كان مسرح قتال عنيف خلال المعركة، وأصبح مكاناً للحج للروس الراغبين في تكريم إنجازات الجيش السوفييتي.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/fcrmvese

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"