عادي
من خلال رصد الأقمار الإماراتية

سالم المري: قطاع الفضاء يدعم جهود الحفاظ على البيئة

20:41 مساء
قراءة دقيقتين
سالم المري

دبي: يمامة بدوان

أكد المهندس سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، أنه منذ عام 2009، تم البدء في الرصد البيئي مع إطلاق أول قمر اصطناعي للمركز، إضافة إلى متابعة تطوير التقنيات، وعقد الشراكات التي تدعم جهود الحفاظ على البيئة في الدولة، حيث إن قطاع الفضاء قادر على تقديم الكثير للحفاظ على هذه الثروة.

جاء ذلك في تغريدة نشرها على «تويتر» بمناسبة يوم البيئة الوطني، أرفقها بصورتين تم التقاطهما بواسطة القمر الاصطناعي «دبي سات 1»، الذي تم إطلاقه في 29 يوليو/تموز 2009، على ارتفاع 682 كم، ضمن مدار أرضي منخفض، ليكون أول قمر اصطناعي إماراتي، مثلت عملية تصنيعه في كوريا الجنوبية تجربة تدريب وتعلم متميزة لمهندسي مركز محمد بن راشد للفضاء.

معالجة كوارث عالمية

وأسهمت الأقمار الاصطناعية الإماراتية، في معالجة مجموعة من الكوارث الطبيعية العالمية، عبر رصد تسونامي اليابان والفيضانات في تايلاند، كما رصدت انحسار الغطاء الجليدي في جرينلاند وغيرها، حيث تمكنت من المساعدة على حماية كوكب الأرض، عبر تحسين الزراعة والمساهمة في تطوير التنظيم المدني.

ووفرت أقمار «دبي سات 1» و«دبي سات 2» و«خليفة سات» صوراً متفردة، عالية الجودة والوضوح، لكوارث طبيعية أصابت مناطق مختلفة حول العالم، ما جعل الإمارات تقدم خدمات تنافسية في قطاع الصور الفضائية على مستوى العالم، والتي تستخدم في متطلبات التنظيم الحضري والعمراني، ورصد التغيرات البيئية على المستوى المحلي والعالمي، وتقديم صور مفصلة للقمم الجليدية في القطبين الشمالي والجنوبي، مما يساعد على اكتشاف التأثيرات الناجمة عن الاحتباس الحراري.

وتستعد الإمارات في الربع الأخير من العام الجاري، لإطلاق القمر الاصطناعي «MBZ-SAT»، والذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تم الانتهاء من مرحلة التصميم وإجراء الاختبارات على النموذج، وتم البدء في تصنيع القمر الاصطناعي.

ويعد «MBZ-SAT» القمر الاصطناعي الثاني، الذي يتم تطويره وبناؤه بالكامل على أيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، بعد «خليفة سات»، وسيوفر خدمات متطورة جداً، اعتماداً على تطور تقنياته الكبيرة، خاصة أنه يعد أحد أفضل الأقمار الاصطناعية على مستوى العالم، وما يميز مشروع القمر «MBZ-Sat»، الذي يأتي رابع قمر اصطناعي لرصد الأرض، ويطوره ويطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء، هو توفير البيانات بدقة وسرعة عالية للمستفيدين، وسيكون بمقدورهم وللمرة الأولى تقديم طلبات مختلف الجهات المعنية للحصول على الصور التي يريدونها بشكل آلي ومؤتمت، ومن ثم الحصول عليها بشكل مباشر وسريع، دون التواصل مع أشخاص على مدار الساعة.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nhdcyzsf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"