عادي

سلطان يطلق شارة مسيرة «القافلة الوردية»

12:21 مساء
قراءة 4 دقائق
1
  • سوسن جعفر: ننطلق برؤى سلطان وتوجيهات ودعم الشيخة جواهر 
  • نساعد مرضى السرطان وعائلاتهم للتغلّب على العديد من التحديات
  • ريم بن كرم: الفحص المبكر والدوري لسرطان الثدي ثقافة مجتمعية 
  • 55 % من المشاركين بالدراسة يعرفون الفحص الذاتي لسرطان الثدي
  • «بك نستمر» عمل غنائي أداه الفنان فايز السعيد أحد أوائل سفراء القافلة

الشارقة: «الخليج» 
 شهد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، صباح أمس السبت، انطلاق النسخة الحادية عشرة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، التي تنظمها «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» تحت شعار «بك نستمر»؛ وذلك من شاطئ الحيرة في الشارقة.

الصورة
1

استهل حفل الانطلاق بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقت بعدها سوسن جعفر، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان كلمةً قالت فيها: نعمل برؤية واضحة لمساعدة مرضى السرطان وعائلاتهم، للتغلّب على العديد من التحديات، لكن هذه ليست مسؤوليتنا وحسب، لأننا ننطلق من إمارة الشارقة، برؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتوجيهات ودعم قرينته، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، فإن مسؤوليتنا مضاعفة وكبيرة، فنحن نؤمن أننا شركاء في مسيرة التنمية التي تمضي بها الإمارة.

الصورة
1

وأشارت إلى أن تطلعات الجمعية تتجاوز مرتكزاتها الأساسية الثلاثة؛ المتمثلة في المناصرة، والتوعية المجتمعية، والدعم المادي للمصابين بالسرطان، موضحةً: نعمل ليصبح الكشف المبكر ثقافة مجتمعية راسخة لدى أبناء ومقيمي دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالوصول لهذا الهدف، نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً في مواجهة أكثر أنواع السرطان انتشاراً.
وشاهد بعدها الحضور عرضاً مرئياً عن مسيرة القافلة خلال السنوات الماضية، تناول بدايات انطلاق القافلة الوردية، وأبرز المحطات التي مرت بها، وأهداف الحملة، والمشاركين فيها وأبرز أسرار نجاحها.

الصورة
1

وألقت ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية كلمةً استعرضت فيها أبرز أهداف وإنجازات القافلة قائلةً: إن ما تقدمه المسيرة من نموذج للعمل المؤسسي في النهوض بالوعي، لحماية صحة أفراد المجتمع، عبر تأكيد أهمية الفحص المبكر وضرورة الفحص الدوري لسرطان الثدي، لم يعد حدثاً سنوياً، وإنما ثقافة يعيشها المجتمع الإماراتي كلما لمح خيلاً ترفع الراية الوردية.
وتناولت خلال كلمتها العديد من المهام والجهود التي تبذلها مبادرة القافلة الوردية، متوقفة عند النتائج الإيجابية للدراسة البحثية التي قامت بها لقياس مستوى الوعي بسرطان الثدي في إمارة الشارقة، وقالت: وجدت القافلة الوردية لتستمر، لأن سرطان الثدي قادر على أن يلحق الأذى بعائلة ومجتمع، لكن في المقابل نشكر الله أن هذا المرض يمكن أن يعالج ويُشفى منه في حالة الكشف المبكر بنسبة شفاء تصل إلى 95%.

الصورة
1

وكشفت خلال كلمتها عن نتائج دراسة بحثية، أجريت بالتعاون مع «مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة» بعنوان «قياس مستوى الوعي بسرطان الثدي في إمارة الشارقة»، توصلت فيها إلى عدد من الإحصاءات، كان من أهمها امتلاك 55% من المشاركين فيها للمعرفة الكافية بالفحص الذاتي لسرطان الثدي، و46% منهم للمعرفة بالأعراض العامة للمرض، مع وجود نسبة بلغت 71% من غير المدركين بالعواملِ المسببة له، فيما خلصت الدراسة إلى أن 33% من المشاركين يقومون بإجراء الفحص الذاتي لسرطانِ الثديِ بشكلٍ دوريٍّ بمعدلٍ مرة كلَّ عام، بينما قال 86% من المشاركين في الدراسة إن القافلة الوردية أثرت بشكل إيجابي في تحسين جانب من حياتهم الصحية، وأسهمت في تحسين معرفتهم بمرض سرطان الثدي، والتعرف إليه، وقدمت في ختام كلمتها الشكر والتقدير إلى الداعمين ورعاة المسيرة منذ انطلاقها.

الصورة
1

وتخلل الحفل عمل غنائي بعنوان «بك نستمر» قام بأدائه الفنان فايز السعيد، أحد أوائل سفراء القافلة الوردية؛ وذلك تكريماً لجهودها الكبيرة.
وتفضل صاحب السموّ حاكم الشارقة، عقب نهاية حفل الافتتاح بإعطاء إشارة البدء لـ«مسيرة فرسان القافلة الوردية» في دورتها الحادية عشرة، معلناً سموّه بذلك انطلاق فرسان القافلة، يتقدمهم الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، المبعوث الخاص لمسيرة فرسان القافلة الوردية، في مسيرتهم التي ستجوب مختلف أنحاء دولة الإمارات؛ بهدف تقديم فحوص الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي، وزيادة الوعي به.

الصورة
1

وخصص برنامج اليوم الأول من المسيرة لكل من إمارتي الشارقة وعجمان؛ حيث تجولت عيادة القافلة الوردية المتنقلة للماموجرام بينهما، لاستقبال المراجعين، فبدأت مسارها من «شاطئ الحيرة» في الشارقة عند التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، لتنتقل بعدها إلى «شاطئ الزوراء» بعجمان من الساعة الرابعة عصراً ولغاية العاشرة ليلاً، إضافة إلى عيادتين مصغّرتين لتقديم الفحوص السريرية، للكشف المبكر عن السرطان، الأولى في «مستشفى ثومبي عجمان» والثانية في شاطئ الحيرة.
ويتزامن انطلاق القافلة الوردية في دورتها الحالية للعام 2023 مع «اليوم العالمي للسرطان»، وتستمر فعالياتها حتى 10 فبراير/شباط الجاري، ببرنامج يهدف إلى نشر الوعي حول سرطان الثدي بين جميع أفراد المجتمع الإماراتي من المواطنين والمقيمين، وتقديم الفحوص المجانية من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة المتزامنة مع مسارات فرسان وفارسات القافلة.
حضر انطلاق القافلة، إلى جانب صاحب السموّ حاكم الشارقة، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، المبعوث الخاص لمسيرة فرسان القافلة الوردية، واللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتور عبد العزيز سعيد المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعدد كبير من المختصين والمسؤولين.

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yyubpm2s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"