عادي

الحذر واجب... كيف تتم عمليات الاحتيال على عملاء البنوك

16:20 مساء
قراءة دقيقتين
سرقة البطاقة البنكية

دبي: حازم حلمي

انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من عمليات السرقة والاحتيال، التي طالت العديد من أفراد المجتمع حتى الأصدقاء، الذين كانوا أحرص من أي وقت مضى على أن لا يقعوا ضحية للمحتالين، لكن من خلال ثغرة صغيرة، وقع صديق لي ضحية لمحتال أجنبي من خارج الدولة، كلفه ذلك خسارة 4200 درهم من بطاقته المصرفية، وسرعان ما أبلغ البنك عن عملية الاحتيال، كما أنه أغلق بطاقته على الفور بعد وقوع هذه العملية التي جاءت في وقت غير مناسب له، لأنه حسب قوله، كان بحاجة ماسة لهذه الأموال لمساعدة زوجته في عملية ولادتها، التي تمت في نفس الأسبوع من وقوعه ضحية للمحتالين.

وجهت بعض النصائح الفورية للصديق الذي يدير بمساعدة صديقه شركة تعمل في مجال الدهانات، تم إنشاؤها في دبي قبل سنتين.

ومن هذه النصائح، توخي الحيطة والحذر من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة التي تزعم بأنها مرسلة من قبل البنك، وتدّعي بوجود مبلغ مالي مستحق لك، فمن الممكن أن تكون هذه عملية احتيال! حيث يحاول المحتالون دفعك إلى الضغط على رابط احتيالي أو زيارة موقع إلكتروني مزيّف، من أجل استلام دفعة أو استرداد الأموال التي سرقت منك، لا تقم أبداً بالضغط على أي رابط أو فتح أي مرفقات تأتي مع هذه الرسائل.

كما أن هناك بعض العملاء يتلقون رابطاً مزيّفاً لاسترداد أموالهم عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصّية القصيرة، على أنه مرسل من قبل البنك ليقوم عند الضغط عليه بالانتقال إلى صفحة بينية مزيّفة تشبه الصفحة الرسمية، من ثم يطلب من العميل القيام بتحديث بياناته الشخصية أو المالية، على سبيل المثال:

- الرقم الكامل للبطاقة

- تاريخ انتهاء صلاحية البطاقة

- رمز التحقق من البطاقة CVV (وهو مكون من ثلاثة أرقام ويوجد خلف البطاقة)

- كلمة مرور البريد الإلكتروني المسجّل لدينا.

تتيح مشاركة هذه المعلومات مع الغير الفرصة للطرف المحتال للقيام بالاحتيال على العميل.

لذلك يرجى عدم مشاركة بياناتك مع رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصّية القصيرة، لأن البنك الذي تتعامل معه لديه كافة بيانات حسابك المطلوبة للقيام بعملية استرداد أموالك، فكّر بحكمة قبل الوقوع ضحية مرة أخرى للمحتالين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2bva636h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"