دبي: يمامة بدوان
أكد المهندس عدنان الريس، مدير المهمة، برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، إدارة العمليات لأول مهمة عربية طويلة الأمد على متن المحطة الدولية، التي يؤديها سلطان النيادي في 26 فبراير الجاري، من خلال المحطة الأرضية في منطقة «الخوانيج» بدبي، وذلك من خلال شراكة دولية مع وكالات الفضاء العالمية.
وقال في مقطع مصور بثه المكتب الإعلامي لحكومة دبي، مدته دقيقتان و21 ثانية، إنه من خلال الشراكة مع وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، تم إعداد المحطة الأرضية ومركز التحكم في مركز محمد بن راشد للفضاء، لإدارة وتخطيط مهمة «النيادي» طوال 6 شهور، كذلك الاتصال المباشر مع المحطات الأخرى حول العالم، للتأكد من متابعة وتنفيذ جميع المهام، التي سيقوم بها رائد الفضاء الإماراتي.
وأوضح الريس، أن التعاون الدولي جزء لا يتجزأ من أي مهمة فضائية، حيث لدينا شراكات عديدة مع وكالات فضاء عالمية، منها وكالة «ناسا» الأمريكية، التي قامت بتدريب وتأهيل رواد الفضاء لمهمة «كرو 6» على إدارة العمليات في المحطة الدولية، والقيام بعمليات الصيانة المختلفة، والتجارب والاختبارات العلمية، التي ستقام خلال 6 شهور على متن المحطة، أيضا تم تدريب الرواد على مهمات خارج المحطة، مثل السير في الفضاء، كما لدينا تعاون مع وكالات الفضاء الأوروبية «إيسا»، واليابانية «جاكسا» والكندية والفرنسية، لتدريب الرواد على إجراء عدد من الاختبارات العلمية وغيرها.
وأشار إلى أنه خلال 6 شهور على متن المحطة الدولية، سيقوم سلطان النيادي، بأداء أكثر من 19 تجربة علمية في مجالات مختلفة، وذلك بالشراكة مع وكالات الفضاء العالمية، حيث تندرج هذه التجارب في مجال العلوم البشرية والحيوية، كذلك علوم المواد ودراسة الخصائص الفيزيائية للسوائل، أيضاً هناك اختبارات في مجال الكيمياء، واختبار تقنيات جديدة سيجري اختبارها لأول مرة في المحطة الدولية.
ويستعد النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، اختصاصي المهمة، لتأدية أطول مهمة عربية على متن المحطة الدولية في تمام الساعة 11:07 صباحاً بتوقيت الإمارات، في 26 فبراير الجاري، ضمن البعثة «سبيس إكس كرو6»، والتي ستنطلق على متن الصاروخ «فالكون 9»، من مجمع كينيدي للفضاء، في ولاية فلوريدا الأمريكية، برفقة الطاقم ستيفن بوين، قائد المهمة «ناسا»، وأرين هوبيرغ، قائد المركبة «ناسا»، ورائد الفضاء الروسي أندري فيدياييف، اختصاصي مهمة.
