نسخة خاصة من حملة «الإمارات نظيفة» في يوم البيئة

• 6 آلاف شخص سجلوا 24 ألف ساعة تطوعية
• تنظيف 7 مواقع على طريق يربط الإمارات السبع

دبي: «الخليج»

نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، نسخة خاصة من حملة «الإمارات نظيفة» تستهل بها «عام الاستدامة»، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يوم 4 فبراير، للاحتفال بيوم البيئة الوطني للإمارات، تجسيداً للشراكة الفاعلة مع وزارتي التغير المناخي والبيئة، وتنمية المجتمع.

وشهدت الفعالية حضور ومشاركة مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة وحصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، ووكلاء وزارات و مساعدي الوكلاء من عدة وزارات، والإدارات العليا للجهات الحكومية المحلية، إضافة إلى ممثلي المجموعة من مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية والأعضاء الفخريين.

وتعاون العديد من المؤسسات الحكومية لإنجاح الحملة وهي، وزارة الداخلية، وبلدية أبوظبي وبلدية دبي، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، ودائرة البلدية والتخطيط بعجمان، ودائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية.

مشاركة مجتمعية

شهدت الحملة مشاركة وطنية ومجتمعية كبيرة، شملت أكثر من 6 آلاف شخص من مختلف الأعمار والجنسيات، سجلوا نحو 24 ألف ساعة تطوعية، ونجحوا في تنظيف مساحة 25 كم مربع في 7 مواقع على طريق رئيسي يربط استراتيجياً الإمارات السبع، وهو ما يلعب دوراً مهماً في توعية أفراد المجتمع، بما يتماشى مع مؤتمر الأطراف (COP28) الذي سينطلق في نوفمبر المقبل بإكسبو دبي.

وقالت مريم بنت محمد المهيري، منذ إعلان 2023 «عام الاستدامة» تحت شعار «اليوم للغد» من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ونحن نؤكد التزامنا الراسخ في جعل دولتنا واحدة من أكثر دول العالم استدامة وصداقة للبيئة.

وأوضحت أن الاستهلاك المستدام عاملاً أساسياً في صياغة مستقبل محايد للكربون، وللجمهور دور كبير في مسارنا نحو تحقيقه، وشددت على أنه لا يمكن تحقيق ذلك، إلا إذا كان كل فرد وكل مؤسسة، على دراية بأهمية اتخاذ الخيارات الصحيحة التي تدعم البيئة، بدلاً من التأثير فيها بشكل سلبي.

وختمت معبرة عن سعادتها برعاية حملة «الإمارات نظيفة» التي تنظمها مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، والتي يتزامن انطلاقها في جميع أنحاء الدولة مع يوم البيئة الوطني.

من جانبها، أكدت حصة بنت عيسى بوحميد، تقديرها للمشاركة الوطنية والمجتمعية الواسعة التي تحفزها حملة (الإمارات نظيفة) الاستثنائية، والتي تأتي تزامناً مع أحداث ومناسبات مرموقة تحتفي بها دولة الإمارات هذا العام، بدءاً من إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2023 عام الاستدامة، وصولاً إلى استضافة مؤتمر (28 COP).

عام مميز

وأضافت أن دعم وزارة تنمية المجتمع لهذه الحملة الاستثنائية، تعكس قيمة التكاتف والتلاحم بين أبناء الوطن، ومن مختلف الفئات والأعمار والجنسيات، وتبرز الجهود المبذولة لتحفيز المشاركة المجتمعية في عملية التنمية المستدامة، والتشجيع على الانخراط في العمل التطوعي، بما يعزز من موقع الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية، ويدعم الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

وصرحت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، أن هذا العام مميز للغاية بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة لتلك الكيانات التي تشارك في تشكيل مستقبل مستدام للدولة، وبينما تستعد الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف، يجب علينا التأكد خلال هذا العام والسنوات القادمة بأننا نقدم أفضل ما لدينا، ونحن نسير على طريق الوعي البيئي.

وأضافت أن حشد الكيانات المختلفة، وعقد حملات مثل، «الإمارات نظيفة»، سيحفز جميع الكيانات على حذو حذوها، والتأكيد على أن هذا العام هو فعلاً «عام الاستدامة»، خصوصاً مع نجاح الحملة في توحيد المشاركين من مختلف القطاعات بما في ذلك المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية والشركات والمجتمع المدني والأفراد المقيمين.