تراجعت الأسهم الأوروبية، الاثنين وسط مخاوف من استمرار دورة رفع أسعار الفائدة حول العالم لفترة أطول من المتوقع مما أثر على أسهم الشركات التكنولوجية والعقارية سريعة التأثر بأسعار الفائدة. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.8 بالمئة متخليا عن أعلى مستوى في تسعة أشهر الذي سجله يوم الجمعة وسط تفاؤل بشأن اقتصاد منطقة اليورو.
وهبطت جميع المؤشرات الفرعية تقريبا وكانت أسهم الشركات التكنولوجية والعقارية من بين الأكثر تعرضا لضغوط البيع مع انخفاض مؤشري القطاعين اثنين بالمئة لكل منهما. وانخفض مؤشر قطاع التجزئة 2.2 بالمئة.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة نموا قويا للوظائف في الولايات المتحدة وانتعاشا في نشاط قطاع الخدمات الشهر الماضي مما أذكى المخاوف من استمرار رفع أسعار الفائدة وذلك بعد يومين من إقرار رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول بانحسار التضخم مع رفع البنك أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية.
المؤشر نيكاي
إلى ذلك، أغلق المؤشر نيكاي الياباني عند أعلى مستوى في أكثر من سبعة أسابيع، الاثنين إذ دعم تراجع الين أسهم شركات صناعة السيارات وغيرها من شركات التصدير بينما حققت أسهم شركات التجارة مكاسب مدعومة بتوقعات أرباح.
وصعد نيكي 0.67 بالمئة ليغلق عند 27693.65 نقطة وهو أعلى مستوى منذ 15 ديسمبر /كانون الأول وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.45 بالمئة إلى 1979.22 نقطة.
وارتفع المؤشر الفرعي لأسهم شركات صناعة السيارات 1.35 بالمئة، وزاد سهم تويوتا موتور 1.16 بالمئة فيما صعد سهم هوندا موتور 1.88 بالمئة وقفز سهم ميتسوبيشي موتورز 4.95 بالمئة.
وزاد مؤشر أسهم شركات التجارة 2.38 بالمئة ليصبح الأفضل أداء ضمن المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو بعدما رفعت شركتا ميتسوي أند كو وميتسوبيشي كورب توقعاتهما لأرباح العام بأكمله وتعهدتا بدفع توزيعات أرباح نقدية أعلى.
وصعد سهم ميتسوبيشي كورب 7.84 بالمئة وحقق أفضل أداء على المؤشر نيكاي.
كما زاد مؤشر أسهم شركات النفط 2.38 بالمئة بينما ارتفع مؤشر أسهم شركات التكرير 2.21 بالمئة.
وتراجع مؤشر قطاع البنوك 1.39 بالمئة وكان القطاع الأسوأ أداء. (وكالات)
