دبي: «الخليج»
استهلت «مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال»، العام الجديد 2023 باستقبال وفد يضم عدداً من أعضاء برلمان البحر الأبيض المتوسط، نفذ زيارة رسمية ميدانية للاطلاع على أبرز الخدمات التي توفرها المؤسسة للفئات المستهدفة من النساء والأطفال، ضحايا العنف الأسري، والاطلاع على مرافقها.
ضم الوفد الذي استقبلته شيخة المنصوري، المديرة العامة بالإنابة، جوانا ليما، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر المتوسط، ترافقها مريم ماجد بن ثنية، عضو المجلس الوطني الاتحادي، ونائبة رئيسة المنتدى، وفاطمة الزهراء عبدي، نائبة رئيسة المنتدى، وسيلين سيرفي، سكرتيرة البرلمان.
واستمع الوفد الزائر إلى نبذة عن أبرز الخدمات التي توفرها المؤسسة للفئات المستهدفة، كما تعرف إلى الحملات والمبادرات التي أطلقتها، والبرامج التوعوية والتعليمية الهادفة إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وخطط إعادة تأهيل الضحايا. كما تجول في مرافق المؤسسة واطلع على جاهزيتها واستعداداتها.
وثمّنت شيخة المنصوري هذه الزيارة. مؤكدة أنها تأتي في إطار سلسلة من الزيارات التي نفذتها كثير من الجهات الدولية للمؤسسة، للاطلاع على تجربتها وخدماتها، وتبادل المعلومات والخبرات ونقل التجارب والبرامج الناجحة. مشيرة إلى أن هذه الزيارة هي الأولى التي استهلت فيها المؤسسة أعمالها في العام الجديد. حيث تمكنت منذ انطلاقها عام 2007 من تكريس مكانتها إحدى أبرز المؤسسات الرائدة في مكافحة العنف الأسري وحماية الأطفال، ومواجهة جرائم الاتجار بالبشر.
وبرلمان البحر الأبيض المتوسط منظمة دولية أسستها سنة 2005 البرلمانات الوطنية التابعة لدول المنطقة الأورومتوسطية، حيث يهدف إلى صقل التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين الدول الأعضاء، لإيجاد حلول مشتركة للتحديات التي تواجهها المنطقة الأورومتوسطية ودول الخليج، وخلق مساحة للسلام والرخاء وجودة الحياة لشعوبها.
