ضرب زلزال مدمر بلغت قوته 7.8 درجة، صباح الاثنين، وسط تركيا وشمال غرب سوريا، مخلفاً مئات القتلى وآلاف المصابين.
زلزال تركيا ليس هو الأقوى، فقد شهد التاريخ كوارث أكبر، بعضها يرجع إلى 500 عام.
زلزال فالديفيا عام 1960
الكارثة المعروفة باسم زلزال تشيلي الكبير، وسجل أقوى زلزال عرفته البشرية، بقوة 9.5 على مقياس ريختر.
وقع زلزال فالديفيا يوم الأحد 12 مايو/ أيار 1960، مخلفاً 3 آلاف قتيل، وخسائر مادية تجاوزت قيمتها مليار دولار.
كما تسبب الزلزال في تسونامي تأثرت به مدن جنوب تشيلي، جزر هاواي، الفلبين، اليابان، شرق نيوزيلندا، جنوب شرق أستراليا، وجزر ألالوتيان في ألاسكا.
زلزال جزر ألوتيان عام 1585
يعتقد العلماء أنه كان السبب في تسونامي سواحل سانريكو باليابان يوم 11 يونيو/ حزيران 1585، وبلغت قوته 9.25 درجة، وهو والمعروف فقط من خلال الروايات التاريخية التقليدية، من دون وثائق تثبت ما حدث.
زلزال فالبارايسو عام 1730
راوحت قوته بين 9.1 و9.3 درجة، وتسبب في تسونامي دمر مساحات كبيرة من السواحل في تشيلي، تقدر بنحو 1000 كيلومتر، ولا توجد معلومات عن عدد الضحايا، بسبب وقوع الزلزال قبل 300 عام.
زلزال ألاسكا عام 1964
المعروف باسم زلزال ألاسكا العظيم، وقع يوم 27 مارس/ آذار 1964، بقوة 9.2 درجة، وضرب وسط جنوب ولاية ألاسكا، مما أدى إلى انهيار الهياكل العملاقة، إضافة إلى أمواج تسونامي عاتية تسببت في وفاة نحو 139 شخصاً.
وأثر الزلزال بشكل مباشر في هاواي واليابان، فيما أكدت التقارير أن العديد من دول العالم قد شعرت بالهزة الأرضية.
زلزال وتسونامي المحيط الهندي عام 2004
سجلت قوته 9.3 درجة على مقياس ريختر، وبلغ عدد الوفيات نحو 280 ألف شخص، بخلاف المفقودين، وكانت إندونيسيا هي الدولة الأكثر تضرراً؛ حيث بلغ عدد الضحايا 220 ألف قتيل.
زلزال كامتشاتكا عام 1737
وقع قرب شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا، وبلغت قوة الزلزال 9.3 لحظة وقوعه، وتسبب في تسونامي بموجات فاق ارتفاعها 30 متراً، خلفت وراءها خسائر بشرية مهولة، كما جرفت أرض الجزيرة بالكامل.
زلزال فالديفيا عام 1837
يعد من أقوى الزلازل التي ضربت تشيلي، وامتدت أثاره إلى الدول الأخرى؛ حيث أحدث موجة تسونامي في اليابان، غمرت حقول الأرز ودمرت مصائد السلمون، واقتحمت أحواض تبخر الملح، مما تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة.
زلزال وتسونامي توهوكو عام 2011
عانت السواحل الشرقية لليابان زلزالاً بقوة 8.9 درجة لحظة وقوعه، ونتج عنه تسونامي في المحيط الهادي.
ويعد هذا الزلزال الأعنف في تاريخ اليابان، وتسبب في وفاة ما يقرب من 16 ألف شخص، وإصابة 6 آلاف آخرين إلى جانب 2523 في عداد المفقودين.
زلزال فالديفيا عام 1575
بلغت قوته 8.5 لحظة وقوعه، وأحدث فيضانات دمرت الأراضي وقتلت السكان المحليين.
زلزال أريكا عام 1604
زلزال آخر في تشيلي، امتدت آثاره لأكثر من 500 كيلومتر وترك خلفه موجة تسونامي أثرت بشكل كبير، وقتلت مئات الضحايا، إلا أن الأعداد وحجم الخسائر لم يتم حصرها بسبب عدم توافر الإمكانات وقتها.
