اتخذت إدارة منصة التغريدات القصيرة «تويتر» إجراءات ضد مزاعم الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي حقق شهرة واسعة، عقب وقوع زلزال في تركيا وسوريا، صباح الاثنين.
وكتب هوغربيتس عقب الزلزال العنيف تغريدة يعلن فيها تضامنه، قائلاً: «تعاطفي القلبي مع كل من تضرروا من الزلزال الكبير في وسط تركيا. كما ذكرت سابقًا، الزلزال كان سيحدث عاجلاً أم آجلاً في هذه المنطقة، على غرار عامي 115 و526. هذه الزلازل تسبقها دائمًا هندسة كوكبية حرجة، كما حدث في 4-5 فبراير».
وتدخلت إدارة «تويتر» بوضع تحذير أسفل تغريدة فرانك هوغربيتس، تنفي فيه صحة ما كتبه بناء على توضيحات من القراء، الذين أكدوا أنه «لا يوجد أساس علمي لتنبؤات الزلازل. هناك دائمًا فرصة لوقوع الزلازل في الأماكن ذات العيوب النشطة، لكن التنبؤات المحددة لا تؤدي بشكل أفضل من الاختبارات العشوائية. وتم نفي ادعاءات ارتباط الزلازل بالمحاذاة الكوكبية».
وانتشر اسم فرانك هوغربيتس خلال الساعات الماضية بعد إعادة تداول تغريدة كتبها قبل أيام عن تنبُّئِه بوقوع زلزال تتجاوز قوته 7.5 درجة، يضرب جنوب ووسط تركيا، سوريا، الأردن ولبنان.
