عادي
بـ«بارد» و«ارني بوت»

«جوجل» و«بايدو» يواجهان «تشات جي بي تي»

15:41 مساء
قراءة دقيقتين
(أ.ف.ب)
«تشات جي بي تي»
موظفان يتفاعلان مع روبوت بايدو ويظهر خلفهما شعار الشركة في مقرها الرئيسي في بكين (رويترز)

أعلنت «جوجل» إطلاق الروبوت «بارد» للمحادثة الخاص بها ضمن مرحلة تجريبية، بعد أشهر قليلة من إطلاق برنامج «تشات جي بي تي» الذي ابتكرته شركة «أوبن ايه آي» الناشئة الأمريكية.

وأوضح سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لـ«ألفابت»، الشركة الأم لـ«جوجل»، في بيان، أنّ الروبوت يهدف إلى الجمع بين اتساع نطاق المعرفة في العالم من جهة وقوة برامجنا اللغوية وذكائها وقدرتها على الابتكار من جهة أخرى.

وأشار إلى أنّ البرنامج سيستند إلى المعلومات الموجودة عبر الإنترنت لتوفير إجابات حديثة وذات نوعية عالية. وتختلف طريقة عمل«بارد» هذه عن تلك الخاصة بـ«تشات جي بي تي»، إذ يعتمد الأخير على قاعدة بيانات لجمع معلوماته على الإنترنت. وسيكون «بارد» تالياً أشبه بمحرك بحث تقليدي كمحرك «جوجل».

ويتمتع روبوت المحادثة الخاص بـ«جوجل» بالقدرة على «شرح أحدث اكتشافات التلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأييركية (ناسا) لطفل يبلغ تسع سنوات».

كما أعلنت شركة «بايدو» الصينية التكنولوجية العملاقة عن إطلاق أداتها الخاصة القائمة على الذكاء الاصطناعي ضمن مرحلة تجريبية، بعد أشهر قليلة من إطلاق برنامج «تشات جي بي تي»، القادر على كتابة روايات أو قصائد في ثوانٍ.

ويثير الذكاء الاصطناعي الذي يُوصف بأنه التقنية المستقبلية التي ستحدث ثورة لناحية استقلالية الآلات وتفاعلها مع البشر، اهتماماً متزايداً لدى الفاعلين في المجال التكنولوجي.

وعلى غرار «تشات جي بي تي»، تُبهر روبوتات المحادثة مستخدميها بقدر ما تثير القلق لأنها رغم تجنيبها البشر مهاماً شاقة، تشكل تهديداً لوظائف عدة قد تدفع هذه التقنيات الجديدة نحو إعادة النظر بجدوى الاستعانة بموظفين للقيام بها.

وأشارت ناطقة باسم «بايدو» لوكالة فرانس برس إلى أنّ الشركة «يُفترض أن تُنهي الاختبارات الداخلية» لبرنامجها في مارس/آذار المقبل، موضحة أنّ الأداة المُسماة «ارني بوت» ستُتاح بعد ذلك «على نطاق واسع» في موعد لم يجر تحديده بعد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycksv83k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"