دبي: «الخليج»
وقعت مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية «دانز»، ومركز محمد بن راشد للفضاء، مذكرة تفاهم لاستكشاف ودراسة عوامل تمكين تكنولوجيا الأقمار الصناعية، في أعقاب إصدار المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو»، الإطار الخاص بترقية نظام الطيران المعني بتحديث وتعزيز البنية التحتية للاتصالات والملاحة والمراقبة في الفضاء الجوي.
وقال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: إن هذه المذكرة تؤكد مكانة الإمارات بوصفها دولة رائدة تقود التقدم في مجالات إدارة الطيران والحركة الجوية، وتسهم في تحقيق الرؤية المتمثلة في جعل دبي مطار العالم.
وأكد أن هذه المذكرة تمثل خطوة حاسمة أخرى لتحسين البنية التحتية للطيران، والمساهمة في رفع المعايير العالمية المعتمدة، وتعزيز كفاءتنا التكنولوجية ومرونتنا في مجال إدارة الحركة الجوية، مضيفاً أن الحكومة خلقت إستراتيجية واضحة المعالم والعديد من المشاريع، التي يتم وسيتم تنفيذها عبر كامل سلسلة القيمة المضافة التي يوفرها قطاع الطيران لاقتصادنا الوطني.
من جانبه، قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «هناك إمكانات هائلة للتطبيقات الفضائية المبتكرة، وسنبقى ملتزمين بتحويل قطاع الفضاء وتطوير القدرات الوطنية في الإمارات؛ حيث أثبتنا أن تكنولوجيا وأبحاث الفضاء يمكن أن تولّد مجموعة واسعة من الفوائد الاقتصادية، وأن تدفع عجلة النمو في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك الطيران».
ووفقاً للمذكرة، تعمل المؤسستان بشكل مشترك على تبادل الخبرات العملية وتنمية الموارد البشرية، إضافة إلى التعاون في كافة المجالات والأنشطة والنظم الخاصة بربط البيانات لخدمة المصلحة العامة في الإمارات، التي تعد أحد أكثر الاقتصادات حيوية، وأحد أبرز مراكز المعرفة والتكنولوجيا في العالم.
وتشتمل المذكرة على 18 مادة، وتستمر لمدة 5 سنوات، على أن يتم تجديدها من قبل الطرفين بعد الاتفاق المتبادل بينهما.
