عادي
سيطرت على ميكولايفكا في دونيتسك وقتلت 300 جندي أوكراني

روسيا تكثف ضغوطها العسكرية وتدفع بمزيد من الوحدات القتالية

02:01 صباحا
قراءة 3 دقائق

كثفت القوات الروسية ضغوطها على الجيش الأوكراني ودفعت بالمزيد من الوحدات القتالية، وسط خشية أوكرانية من هجوم واسع النطاق في الجنوب قريباً، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدة في دونيتسك، وقتلت 300 جندي أوكراني على كل المحاور.

ميكولايفكا

قالت وزارة الدفاع الروسية، امس الاثنين، إن قواتها سيطرت على ميكولايفكا، وهي بلدة صغيرة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وأشارت الى تصفية 90 جندياً أوكرانياً، وتدمير عتاد وأسلحة ومستودعات ومخازن وقود.

وقالت الوزارة إن قواتها قتلت نحو 210 جنود أوكرانيين على محاور كوبيانسك، ومناطق غريانيكوفكا وسينكوفكا وتيمكوفكا وكراخمالني في منطقة خاركيف ونوفوسيلوفسكويا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وكراسني ليمان، وويامبولوفكا وغابات سيريبريانسكي وأوغليدار في جمهورية دونيتسك الشعبية، ونوفوداروفكا بمنطقة زابوريجيا.

كهرباء أوديسا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أطقم الإصلاح تعمل على مدار الساعة لإعادة الكهرباء في ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود بعد حريق أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من السكان. ولم يذكر المدة التي ستستغرقها عمليات الإصلاح، لكن مسؤولين قالوا إنها قد تستغرق أسابيع.

التحضير لهجوم واسع

قال وزير الدفاع الأوكراني المنصرف، أوليكسي ريزنيكوف، في آخر مؤتمر صحفي له، الأحد «تقارير عدة تشير إلى أن المحتلين يريدون القيام بشيء رمزي في فبراير/ شباط.. نشعر بهذا الضغط المتزايد في مناطق مختلفة من خط المواجهة». وقال «في ما يتعلق بالحصول على الأسلحة (...) تلقينا كل شيء، والآن يجب أن نحصل على الطائرات» من أجل «حماية مجالنا الجوي». وانتقد «تردّد» الغربيين في تسليم هذه الطائرات لبلاده، ما «سيكلّف مزيدًا من أرواح» الأوكرانيين.

وتحرز القوات الروسية تقدماً تدريجياً في الشرق، حيث تحاول الاستيلاء على مدينة باخموت المحاصرة. وأوضح ريزنيكوف أن الهجوم سيُشن على الأرجح في الشرق، حيث تحاول روسيا الاستيلاء على كل منطقة دونباس التي تتركز فيها الصناعات الثقيلة، أو في الجنوب حيث ترغب موسكو في توسعة ممرها البري المؤدي إلى شبه جزيرة القرم. وقدر أن روسيا لديها 12 ألف جندي في قواعد عسكرية في بيلاروسيا، وهو عدد لن يكون كافياً لشن هجوم كبير من هناك على شمال أوكرانيا وإعادة فتح جبهة جديدة.

افتعال عملية تفجير

اتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا بالتحضير لافتعال عملية وهمية تفجر خلالها عدداُ من المباني في مدينة كراماتورسك بشرق أوكرانيا، ثم تتهم موسكو بارتكاب جرائم حرب واستهداف المدنيين.

ولم تقدم وزارة الدفاع أي دليل على هذه المزاعم التي أوردتها في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن الهجمات المزعومة ستستخدمها كييف للضغط على الحكومات الغربية لزيادة إمدادات الأسلحة إلى البلاد. وقالت وزارة الدفاع الروسية،إن كييف تخطط لتفجير ثلاثة مبان طبية، مستوصفان ومستشفى، ثم «اتهام روسيا بارتكاب» هجوم متعمد «مزعوم على أهداف مدنية». وأضافت الوزارة «قصف المؤسسات الطبية سيُصور على أنه «عمل وحشي» جديد ترتكبه القوات الروسية، الأمر الذي يتطلب رداً من المجتمع الدولي والإسراع في تزويد كييف بالصواريخ بعيدة المدى لشن ضربات على الأراضي الروسية».

أسلحة كيميائية

قال قائد قوات «أحمد» الشيشانية الخاصة، أبتي علاء الدينوف، إنه علم باستخدام أسلحة كيميائية من قبل القوات الأوكرانية في المعارك بالقرب من أرتيموفسك(باخموت). وأضاف أنه «لم تكن هناك مثل هذه الحالات في منطقتنا (منطقة المعارك). لكن بالأمس فقط، سمعت من المقاتلين أن هناك حالة، وأكثر، وقعت بالقرب من مدينة أرتيموفسك». وذكر أن الضحايا كانوا يشكون من التقيؤ وفقدان الوعي.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mhh287e9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"