عادي

طابع تذكاري يبرز المكانة الثقافية لمتحف «اللوفر أبوظبي»

16:45 مساء
قراءة دقيقتين
1

طرحت «مجموعة بريد الإمارات» بالتعاون مع متحف «اللوفر أبوظبي» طابعاً تذكارياً يحتفي بالإرث الثقافي للإمارات ويعكس مكانتها الراسخة كمجمعٍ للثقافات والحضارات الإنسانية وحاضنةٍ للفنون والمتاحف والمؤسسات الثقافية.

وجاء الإصدار البريدي الجديد في إطار استراتيجية المجموعة لتوثيق الصروح الحضارية في الدولة وتسليط الضوء على أبرز معالمها.

ويمثِّل متحف «اللوفر أبوظبي» منبراً ثقافياً رائداً تُزيِّن أروقته أجمل صور الإبداع الإنساني عبر العصور، وتروي القطع الفنية التراثية والمعاصرة التي يحتضنها قصص الحضارات والقيم الإنسانية الخالدة.

افتتح المتحف في جزيرة السعديات في أبوظبي في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وذلك بموجب الاتفاق الثقافي بين حكومتي أبوظبي وفرنسا، وعمل على تصميمه المهندس المعماري جان نوفيل، مستوحياً تصاميمه من التراث العربي وجامعاً ما بين العناصر العمرانية التي يتميز بها البناء الإسلامي التقليدي والخبرات واللمسات التصميمية الفرنسية. وقد تحوّل المتحف، منذ افتتاحه، إلى مساحة اجتماعية فريدة تجمع الزوار في جوّ فني وثقافي.

وقال عبد الله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات: «نحرص على إبراز المعالم الحضارية في مختلف إمارات دولتنا وتسليط الضوء على التنوع الثقافي الذي تتفرد به، وذلك من خلال إصدار الطوابع البريدية التي توثِّق الصروح والمؤسسات الثقافية والتاريخية والحضارية في الدولة، للإسهام في تعزيز حضورها المتميز على خريطة السياحة العالمية. ويسعدنا التعاون مع متحف «اللوفر أبوظبي» في هذا الإصدار البريدي الجديد، في ظلِّ المكانة المرموقة التي يحظى بها كمؤسسة ثقافية رائدة على مستوى المنطقة، ومركزاً لأهم المعارض والفعاليات الثقافية الدولية».

وقال مانويل راباتيه، مدير متحف «اللوفر أبوظبي»: «من دواعي سرورنا أن نتعاون مع «بريد الإمارات»، أعرق مؤسسات الخدمات العامة في الإمارات، في إطار هذه المبادرة المتميزة. ويشرفنا تخليد ذكرى متحفنا من خلال طابع بريد مميز. و يُبرز هذا التعاون مكانة المتحف كمؤسسة ثقافية رائدة ومصدر فخر وطني. وعلى غرار المنهج الذي تتبعه «بريد الإمارات» في نسج روابط بين الناس من خلال الخدمات البريدية التي تقدمها، فإن «اللوفر أبوظبي» ينتهج الأسلوب ذاته من خلال الفن، ليوضح بذلك كيف تستمر إبداعاتنا المشتركة وقيمنا الإنسانية في الارتقاء فوق حدود الزمان، والمكان، والحضارات».

يحتفي «اللوفر أبوظبي» بالإبداع العالمي للبشرية ويروي قصص لقاء الثقافات. ويمتلك المتحف مجموعة فنية منقطعة النظير في المنطقة تغطي آلاف السنين من التاريخ الإنساني، وهي تشمل أدوات أثرية من عصور ما قبل التاريخ، وغيرها من القطع الأثرية والنصوص الدينية واللوحات التاريخية والمنحوتات المعاصرة. وتدعم مجموعة المقتنيات الدائمة تشكيلة من الأعمال المُعارة من قِبَل شركاء المتحف من المتاحف والمؤسسات الثقافية الفرنسية والعالمية.

يُعد «اللوفر أبوظبي» منصّة ثقافية لاختبار الأفكار الجديدة في عالم تسوده العولمة، كما يدعم نمو الأجيال القادمة من المواهب وروّاد الثقافة. علاوةً على ذلك، يفتح المتحف أبواب الحوار الثقافي والفني من خلال تنظيم معارض دولية وبرامج ثقافية وتعليمية على مدار العام، ما يجعله منصةً ترتبط فيها أواصر المجتمعات ويحظى فيها الجميع بالترفيه.

وسيتوفر الطابع التذكاري في جميع مراكز سعادة المتعاملين التابعة ل «بريد الإمارات»، كما يمكن الحصول عليه عبر زيارة متجرها الإلكتروني www.emiratespostshop.ae.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8jevrp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"