مستقبل حافل بالمشاريع

00:00 صباحا
قراءة دقيقتين
صباح الخير

انقضى الشهر الأول من عام 2023، وها هو الشهر الثاني ينهي أسبوعه الأول، وفي هذه الأيام القليلة لم يمرّ يوم أو أكثر، إلّا كانت قيادتنا الرشيدة، تفاجئنا بكل ما يبهج الأنفس، ويريح القلوب..
الاقتصاد، والمجتمع، والتعليم، والمكانة العالمية والاستدامة، والبنية التحتية والرقمية، والأمن والسلامة، والعلوم والتكنولوجيا والاتصالات، والحكومة، والصحة، والعدل والقانون؛ هذه المجالات الحيوية الأساسية في حياة أي أمة، ويوميات أي شعب هي ما بشّرنا يوم أمس، صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بشهادته توقيع اثنتين وعشرين اتفاقية، لستة عشر وزيراً ومسؤولاً في الدولة تشمل ثمانين مشروعاً تحوّليّاً حكوميّاً خلال الأشهر الستة المقبلة، تسهم في إحداث نقلات نوعية في كل تلك المجالات والقطاعات، وتدعم رؤى القيادة في بناء الاقتصاد الأنشط والأفضل عالمياً، لتعزيز تنافسية الإمارات وريادتها في العالم.
وقال سموّه «دولة الإمارات بقيادة أخي صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل تسريع الخطى لتحقيق إنجازات تنموية غير مسبوقة، بسواعد وقدرات حكومية إماراتية متميزة»..
هذه الإنجازات المتميّزة في عالم يشهد مزيداً من الاضطرابات والمشاكل والكوارث، تحيط هذه الدولة الراقية بكل معنى الكلمة، التي تستشرف المستقبل بعمق وروّية وبعد نظر، بأسوار من الأمان والطمأنينة والراحة لكل من يعيش فيها ناهلاً من خيراتها ومعينها الذي لا ينضب.
وهذه الخطة ستكون بإشراف مباشر من الشيخ محمد بن راشد، حيث قال «سأتابع بنفسي تطورات إنجاز هذه المشاريع التي ستشكل مقياساً حقيقياً لأداء الحكومة وكفاءتها».
نحن أمام تطوّر غير مسبوق في أعمال أي حكومة في العالم.. ما كاد العام الجديد يهلّ، حتّى هلّت علينا بشائر الخير تشمل اقتصادنا وصحّتنا وتعليمنا وكل ما له علاقة بحياتنا اليومية وضرورياتنا، بل ومستقبلنا أيضاً.
وتشمل الدورة الأولى للمشاريع التحولية الكبرى، 155 مشروعاً في مختلف القطاعات، يشارك في تصميمها وتنفيذها نحو 800 موظف من 39 جهة حكومية اتحادية.
هذه المشاريع التحولية الكبرى، تدعم التوجهات المستقبلية للدولة، ومبادئها العشرة للخمسين عاماً المقبلة، وترسخ المنهجية الجديدة للعمل الحكومي من أجل الحاضر والمستقبل.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s49hw8c

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"