عادي

فيديوهات| مولود تحت الأنقاض وطفلة تحتضن شقيقها..مشاهد إنسانية من زلزال تركيا وسوريا

21:18 مساء
قراءة 3 دقائق

لا تزال مشاهد الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق عدة في تركيا وسوريا، الاثنين، تتصدر اهتمامات الجمهور حول العالم، لا سيما اللقطات الإنسانية منها، التي تتزايد ساعة بعد أخرى مع استمرار محاولات الإنقاذ، في ظل تخوفات من ارتفاع عدد الضحايا لعشرات الآلاف.

وفي أعقاب الزلزال، تصدرت عدد من اللقطات الإنسانية من سوريا منصات التواصل الاجتماعي، والتي تباينت بين عمليات إنقاذ أطفال، وأخرى لآباء وأمهات مكلومين، وأقارب يبحثون عن ذويهم، حتى الولادة تحت الأنقاض كان لها حظ ونصيب من المأساة.

  • أطفال تحت الركام

وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة انتشال طفلة من تحت الركام في محافظة إدلب، حيث تمكن رجال الإنقاذ من إخراج الطفلة بأيديهم، وهم يطمئنونها بأن والدها قريب بجانبها. وبالفعل خرجت الطفلة نور من تحت الركام، ووجهها مغطى بالغبار.

 

  • إنقاذ أم مع طفلها

وأيضاً انتشرت مقاطع فيديو أخرى لعملية إنقاذ طفل آخر حوصر مع والدته تحت الأنقاض لأكثر من 20 ساعة، حيث تُظهر المشاهد المتطوعين يخرجون الصغير بعناية من مبنى منهار وسط تساقط كثيف للأمطار. كذلك طفل ثانٍ اسمه أحمد، تم انتشاله من تحت الركام في قرية قطمة شمالي حلب، وخرج وهو مغطى بالغبار، وهو يبكي قبل نقله لتلقي العناية الطبية.

  • طفل ينطق الشهادتين

وفي مقطع آخر تم تداوله بكثافة، يظهر طفل في موقف إنساني صعب، حيث علق تحت أنقاض منزله بقرية جنديرس شمال غربي مدينة حلب، وكان يصرخ طالباً النجدة، بينما يحاول أحد الأشخاص دعمه، قائلًا: «لا تخاف قل لا إله إلا الله»، لينطق الطفل بالشهادتين، ويستمر الرجل في الحوار مع الطفل ودعمه نفسياً حتى تأتي فرق الإنقاذ.

  • فقد 12 فرداً من أسرته

«كسروا ضهرنا، والله كسروا ضهرنا».. بهذه الكلمات عبر رجل سوري عن ألمه وحزنه الشديد بعد فقده 12 فرداً من عائلته تحت أنقاض الزلزال، حيث دخل في نوبة بكاء مؤثرة وهو غير مصدق لما يحدث حوله من الركام المتناثر والعقارات المتساقطة.

  • مولود تحت الأنقاض

وفي فيديو آخر مؤثر، تظهر عملية إنقاذ طفل وُلد تحت أنقاض مبنى تهدم جرّاء الزلزال، ويظهر في الفيديو رجال يعملون على إنقاذ عالقين في مبنى، ليقوم أحدهم بسحب طفلة مولودة حديثاً من تحت الركام.وأشار متابعون إلى أن الواقعة حدثت في مناطق ريف حلب، وأن والدة الطفلة، توفيت بعد الولادة مباشرة.

وأبصرت الصغيرة النور يتيمة، بينما قتل أفراد أسرتها جميعاً، وقال خليل السوادي، قريب العائلة. بتأثر شديد: «كنا نبحث عن أبو ردينة (خليل) وعائلته، وجدنا أولاً شقيقته ثم عثرنا على أم ردينة وكان هو قربها».
ويضيف: «سمعنا صوتاً عندما كنّا نحفر، سبحان الله (..) نظفنا التراب لنجد الطفلة مع حبل الصرة، قطعناه وأخذها ابن عمي إلى المستشفى».
وظهر في مقطع فيديو  مجموعة من الرجال فوق ركام مبنى مدمّر بينما يهرول رجل من خلف جرافة صفراء وهو يحمل الرضيعة عارية إلا من طبقة من الغبار الممزوج بالدماء غطت جسدها الهزيل الذي تدلى منه حبل الصرة.

 

وتداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي، فيديو مؤثر لأب في حلب أثناء توديع رضيعه الذي سقط ضحية الزلزال، حيث أجهش الأب بالبكاء بعد تسلمه جثمان رضيعه، قائلاً: «يا الله.. يا الله.. يا روحي.. وجعت قلب أبوك».

  • حضنت شقيقها 36 ساعة

وفي لقطة مؤثرة ظهرت طفلة سورية تدعى آلاء، وهي محتضنة شقيقها الأصغر تحت الأنقاض، حيث وضعت ذراعها فوق رأسه كي تحميه لمدة 36 ساعة، وواصل الموجودون الثناء عليها لدعمها نفسياً حتى تصل فرق الإنقاذ.

 

  • أنقذوني أنا هنا

وفي تركيا، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي يفيديو لشاب يستغيث خلاله من تحت الأنقاض، بعد انهيار منزله جراء الزلزال ويظهر الشاب في الفيديو يستغيث بالمتابعين لمساعدة فرق الإنقاذ في الوصول إليه ائلاً: «أنقذوني أنا هنا.. أنا تحت الأنقاض أرجوكم أنقذوني» 

كما التقطت عدسة الكاميرا صورة مؤثرة لأب تركي يُدعى مسعود هانسر، يرفض ترك يد ابنته الميتة تحت الأنقاض. وعكست ملامح الأب المكلوم حالة حزن كبير، بانتظار فرق الإنقاذ لانتشالها من تحت الركام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ye223zkk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"