عادي
مسؤولون وخبراء خلال منتدى الشارقة للاستثمار

الإمارات توفر فرصاً واعدة للاستثمار في الاستدامة والطاقة المتجددة

17:30 مساء
قراءة 3 دقائق
عمر صوينع وحسين المحمودي وأحمد النقبي ورانجو أناند خلال الجلسة
عمر صوينع وحسين المحمودي وأحمد النقبي ورانجو أناند خلال الجلسة

أكد مسؤولون وخبراء اقتصاديون، أن الإمارات توفر فرصاً واعدة للاستثمار في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، داعين رواد الأعمال للنظر إلى تلك الفرص لا سيما في ظل الدعم المالي والتعليمي المتاح لديهم.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان: «إعادة تعريف الاقتصادات، نحو مستقبل اقتصادي أفضل»، عقدت ضمن فعاليات الدورة السادسة من منتدى الشارقة للاستثمار التي ينظمها مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، وشارك فيها كل من: عمر صوينع، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وحسين محمد المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وأحمد محمد النقبي الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، ورانجو أناند، نائب رئيس مدارس جيمس.
وأكد عمر صوينع أهمية تنامي دور التكنولوجيا في قطاع الصناعة كأحد الأساليب الرئيسية للإنتاج والاستدامة، وقدمنا مساعدات لكثير من الشركات بنحو 700 مليون دولار لتبني التكنولوجيا في الصناعة، ومن ضمنها ما يقارب 300 مليون دولار خلال العام الماضي فقط لدعم التكنولوجيا المتقدمة لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة.

عمر صوينع: قدمنا دعماً للشركات بـ 700 مليون دولار لتبني التكنولوجيا

وتابع وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: لدينا فرص واعدة لخلق القيمة والاستدامة؛ لذلك أدعو رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة للنظر إلى تلك الفرص، فقد أتحنا العام الماضي فرصاً بقيمة 110 ملايين درهم ركّزت جميعها على الاستدامة والطاقة المتجددة.
من جانبه، قال حسين محمد المحمودي: إن الحكومة فتحت الباب للعديد من الاستثمارات في مجال التكنولوجيا، ولكن أعتقد أن عدد الشركات الخاصة الموجودة حالياً ليس كافياً؛ فنحن نتطلع لاستقطاب الشركات متعددة الجنسيات عبر إقناعها بالاستثمار في القطاعات الاقتصادية الحيوية المستقبلية، لمواكبة التطورات المستمرة.

حسين المحمودي: لا بد من إتاحة مقومات التطوير وتوفير البحوث للشركات

وأضاف: الشركات المتوسطة والصغيرة تحتاج لأن ندعم استثمارها في البحوث والتكنولوجيا، وإتاحة مقومات تطورها، وتوفير البحوث لمجالات عملها، لافتاً إلى أن الإمارات تأتي في المرتبة الأولى عربياً على مستوى دعم الشركات الناشئة، ولذلك يجب علينا الاستمرار في تبنى المشاريع الجديدة التي تحتاج إلى الكثير من التعليم حول كيفية عملها وتعاونها مع الشركات القائمة.
وقال أحمد محمد النقبي: نركز في المصرف على 5 قطاعات أساسية، هي التي تحقق أهداف الحكومة الاستراتيجية ما بعد جائحة كورونا، مضيفاً: الأساس الذي نركز عليه هو التكنولوجيا المتقدمة لا سيما مشاريع الصناعات المستقبلية؛ فالأمور التي نقوم بها اليوم ستستمر من 30 إلى 40 عاماً على الأقل.

أحمد النقبي: التمويل المالي هو العصب الأساسي في مختلف القطاعات

وتابع: نركز أيضاً على القطاع الصحي وتوفير الإمدادات الطبية بشكل جيد، وكذلك قطاعات الأمن الغذائي، والنمو في مجال الزراعة، إلى جانب مشروعات البنية التحتية.
وواصل: إن التمويل المالي يعد العصب الأساسي في مختلف القطاعات الاقتصادية ولذلك لدينا العديد من بنوك التنمية فنحن لسنا بنكاً تجارياً وإنما نعمل برؤية مختلفة حيث لدينا أكثر من 30 شراكة على المستوى الاتحادي والمحلي، وما نحاول القيام به هو أن نكون الذراع المالية والتمويلية، وأن نعمل من خلال المجموعات المختلفة التي نشارك معها.
وأكدت رانجو أناند أهمية تمكين القوى العاملة من خلال التعليم لتحسين الكفاءة، بالإضافة إلى أهمية مواكبة المعلمين للتقدم السريع للشباب، خاصةً أن التعليم هو رحلة مستمرة بنطاق يتجاوز فصول الدراسة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mw8zmxrh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"