القاهرة :«الخليج»، وكالات
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، اتصالين هاتفيين منفصلين، مع الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد خلاله الاستعداد لتقديم العون إلى سوريا وتركيا في ظل كارثة الزلزال التي حلّت بهما.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، إن السيسي أعرب خلال اتصال هاتفي، هو الأول مع الأسد، عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وأكد السيسي تضامن مصر مع سوريا وشعبها الشقيق في هذا المُصاب الأليم، مشيراً إلى توجيهات بتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة في هذا الصدد إلى سوريا.
وأعرب الرئيس السوري عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة، مؤكداً اعتزاز سوريا بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
من جهة أخرى، أكد فهمي، أن السيسي تقدم بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع، إلى الرئيس التركي. وأكد تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة. وقدم الرئيس التركي الشكر للرئيس السيسي على هذه المشاعر الطيبة، مشيراً إلى أنها تؤكد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والتركي الشقيقين.
إلى ذلك، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال مكالمة هاتفية مع الأسد وقوف الجزائر ومساهمتها في التخفيف من هذه المحنة على الشعب السوري الشقيق. وأعرب الرئيس السوري عن تقديره الكبير للتضامن المتأصل في الشعب الجزائري، لاسيما أن الجزائر أول من استجاب لنداء المساعدة، مؤكداً بذات المناسبة أن سوريا تدرك في مثل هذه الظروف، مواقف وخصال الشعب الجزائري ولن تتردد في طلب أي مساعدة من الشقيقة الجزائر.
