عادي

دمشق تطلب مساعدة أوروبية ودعوة أممية لعدم التسييس

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين
1

عواصم - «الخليج»، وكالات:

 تقدّمت سوريا بطلب مساعدة رسمي من الاتحاد الأوروبي، بعد الزلزال العنيف الذي ضربها، وتركيا، وفق ما أعلن، أمس الأربعاء، المفوض الأوروبي، يانيز ليناركيتش، فيما يعتزم الاتحاد الأوروبي استضافة مؤتمر للمانحين مطلع مارس/ آذار في بروكسل لجمع مساعدات دولية لسوريا وتركيا، في وقت دعت الأمم المتحدة إلى عدم تسييس المساعدات، مشددة على الأن العقوبات تضر بالجهود الإنسانية، في وقت تواصلت عمليات إرسال المساعدات الإنسانية والطبية وفرق الإنقاذ من الدول العربية والأجنبية إلى تركا وسوريا.

 ترحيب أوروبي مبدئي

 وقال ليناركيتش المسؤول عن إدارة الأزمات خلال مؤتمر صحفي، إن المفوضية الأوروبية «تشجّع» الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الاستجابة لطلب سوريا للحصول على معدات طبية وأغذية، مع المراقبة للتأكد من أن أي مساعدات «لن يتم استخدامها لأغراض أخرى» من قبل حكومة دمشق الخاضعة للعقوبات.  وبعدما تقدّمت دمشق بطلبها عبر آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، دعت المفوضية الأوروبية، وفق ليناركيتش، الدول الأوروبية إلى «الاستجابة إيجاباً لهذا الطلب». كما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم استضافة مؤتمر للمانحين مطلع مارس/ آذار في بروكسل لجمع مساعدات دولية لسوريا وتركيا، بعد الزلزال المدمّر الذي ضربهما، يوم الاثنين الماضي. 

الصورة
1

 العقوبات والجهود الإنسانية

 ودعت الأمم المتحدة الحكومة السورية إلى «وضع السياسة جانباً» وتسهيل إيصال المساعدات الى المناطق المنكوبة بفعل الزلزال في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد مسؤول أممي في دمشق. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا المصطفى بن المليح «ندائي هو.. وضع السياسة جانباً ودعونا نقم بعملنا الإنساني»، معتبراً أنه «لا يمكننا تحمّل الانتظار والتفاوض. في الوقت الذي نتفاوض فيه، يكون قُضي الأمر». وشدد بن المليح، على أن العقوبات المفروضة على دمشق تضر بالجهود الإنسانية في هذا البلد. 

الصورة
1

 امدادات الإغاثة متواصلة

من جهة أخرى، قالت بريطانيا إنها ستقدم مزيداً من الدعم، بما يشمل أغراضاً مثل الخيام والبطانيات، لمساعدة الناجين من الزلزال.  وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في إفادة صحفية روتينية، إن الصين ستقدم مساعدات إنسانية طارئة لسوريا بقيمة 30 مليون يوان (4.4 مليون دولار)، بعد الزلزال الذي وقع هذا الأسبوع.   وأعلنت وزارة الخارجية في حكومة طالبان بأفغانستان أن الحكومة سترسل مساعدات بقيمة 165 ألف دولار تقريباً، إلى تركيا وسوريا للمساعدة في التعامل مع تبعات الزلزال. 

 في غضون ذلك، أعلنت القوات المسلحة المصرية إرسال 5 طائرات عسكرية بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى تحمل مساعدات طبية عاجلة لتركيا وسوريا لمجابهة آثار الزلزال المدمر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/36b95kb8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"