أبوظبي: «الخليج»
شهد الاجتماع الرابع عشر لملتقى أبوظبي- سنغافورة المشترك في أبوظبي، الإعلان عن مطابقة 6 شركات سنغافورية مع مؤسسات وهيئات في أبوظبي، لتطوير واختبار حلول مبتكرة.
وتأتي هذه المبادرة في أعقاب تحدي الابتكار المفتوح للمدن الذكية بين أبوظبي وسنغافورة، والذي أطلقه مكتب أبوظبي للاستثمار بالتعاون مع مشروع سنغافورة، وشركة «IPI» سنغافورة.
وأطلقت دعوة تحدي الابتكار هذه في مايو 2021، بهدف تسريع تطوير المدينة الذكية، وتعزيز التعاون بين أبوظبي وسنغافورة. وتم استلام 89 طلباً، استجابة لستة تحديات أطلقتها «أدنوك»، ودائرة البلديات والنقل، ومدينة مصدر. واختيرت ست شركات من قبل هيئات أبوظبي للمشاركة في ابتكار حلول لتحديات المدينة الذكية في أبوظبي.
وقال المهندس عبدالله عبد العزيز الشامسي، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار: «يعكس تحدي الابتكار المفتوح بين أبوظبي وسنغافورة في مجال المدن الذكية، حجم الفائدة التي يمكن تحقيقها عند تعاون الجهات ذات التفكير المشترك في سياق إيجاد حلول لقضايا وتحديات مشتركة. نحن نعمل على تطوير حلول قادرة على إحداث تحول في مجال تطوير المدن الذكية على مستوى العالم، من خلال مطابقة الابتكارات والأفكار التي تطرحها جميع الجهات المشاركة في هذا التحدي. إننا واثقون بأن نجاح دعوة الابتكار هذه تمهد الطريق لتعزيز التعاون المستقبلي بين أبوظبي وسنغافورة في مجال الابتكار، لا سيما أننا نعمل على تقوية أواصر العلاقات التي تمكّن الشركات في كلتا المدينتين الاستفادة من الأسواق الإقليمية لكلٍّ منهما».
وقال تان سون كيم، الرئيس التنفيذي المساعد لدى مشروع سنغافورة: «يمكن للشركات السنغافورية تقديم خبراتها وتقنياتها المبتكرة للتصدي لبعض التحديات الحضرية في أبوظبي، كما يمكنهما التحقق من صحة حلولها وتسريع عملية تطوير المدن الذكية، لإفادة أكبر عدد من السكان، وذلك عبر التعاون مع هيئات ومؤسسات رائدة في أبوظبي لتعزيز الابتكار المشترك، واختبار حلولها وأفكارها. نأمل أن تمهد عملية مطابقة الشركات الطريق أمام المزيد من التعاون الاقتصادي، وتعميق الروابط بين أبوظبي وسنغافورة».
وأوضح ونغ ليوب واي، الرئيس التنفيذي لشركة «IPI»سنغافورة: «نحن متحمسون لرؤية الشركات السنغافورية تسرع نمو أعمالها من خلال التعاون مع هيئات ومؤسسات في أبوظبي، لتطوير مدينة ذكية ومستدامة. إننا ندرك جيداً دور هذه المشاريع الرائدة في تعزيز أواصر التعاون والروابط من خلال تبادل المعرفة والخبرات بين الأطراف المنضوية تحت هذه المبادرة، وتحسين نوعية حياة سكان الإمارة».
