أفادت دراسة أجريت في نهاية عام 2022، بأن أكثر من 1.4 مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع بسبب ممارسات الاستماع غير الآمنة.
وتقول لورين ديلارد باحثة الدراسة ومستشارة لمنظمة الصحة العالمية، إن تعريف الاستماع الآمن يعتمد على درجة ارتفاع الصوت ومدة التعرّض له، فمنظمة الصحة العالمية تعتمد مستويات السمع الآمنة عند 80 ديسيبل لمدة 40 ساعة أسبوعياً، لذلك فالضجيج الأعلى من 85 ديسيبل يمكن أن يسبب أذى للسمع.
أما فرانكي أوليفر مستشارة السمعيات من المعهد الوطني الملكي للصم، فتشير عبر BBC، إلى أن الصوت الأعلى من 85 ديسيبل يوازي صوت خلاط الطعام، وإذا تم التعرّض لهذا الصوت لمدة تزيد على 8 ساعات يومياً، فهنا يمكن أن تتأذى الأذن، مشيرة إلى أنه كلما زاد ارتفاع الصوت كلما قلّ المدى الآمن لأمد التعرّض بشكل كبير.
وأوضحت أن هناك طريقة سهلة تساعدك على معرفة درجة ارتفاع الصوت، فحينما تكون في الخارج وتحاول إجراء محادثة مع شخص يبعد عنك مترين ويتحتم عليك الصراخ كي يسمعك، فعليك أن تدرك أنه لا يمكنك الوجود في هذا المحيط لفترة طويلة دون المخاطرة بالتعرض لضرر، خاصة أن معظم الملاهي يكون فيها الصوت مرتفعاً حتى 100 أو 110 ديسيبل.
وإضافة إلى سدادات الأذن، هناك وسائل أخرى للمساعدة على الحفاظ على الأذن وحمايتها مع الاستمتاع بالصوت، أولها عدم رفع الصوت عن 60% على جهازك، وإذا كنت تستمع للموسيقى وهناك ضوضاء في الخلفية مثلاً في المواصلات العامة، فمن الضروري ألاّ تقوم برفع الصوت، لأنك بذلك تكون رفعته إلى معدّلات خطرة على أذنيك.
أما سايمون بيكر الذي كان يعمل منسق موسيقى لأكثر من 15 عاماً، فعانى تضرر سمعه، وقال لـBBC: «لو كان بإمكاني أن أعود بالزمن، فسأتغير بالتأكيد وأدرك أن الموسيقى يجب ألا تكون عالية جداً كي يكون الاستماع إليها صحيحاً».
وتقول لورين ديلارد باحثة الدراسة ومستشارة لمنظمة الصحة العالمية، إن تعريف الاستماع الآمن يعتمد على درجة ارتفاع الصوت ومدة التعرّض له، فمنظمة الصحة العالمية تعتمد مستويات السمع الآمنة عند 80 ديسيبل لمدة 40 ساعة أسبوعياً، لذلك فالضجيج الأعلى من 85 ديسيبل يمكن أن يسبب أذى للسمع.
أما فرانكي أوليفر مستشارة السمعيات من المعهد الوطني الملكي للصم، فتشير عبر BBC، إلى أن الصوت الأعلى من 85 ديسيبل يوازي صوت خلاط الطعام، وإذا تم التعرّض لهذا الصوت لمدة تزيد على 8 ساعات يومياً، فهنا يمكن أن تتأذى الأذن، مشيرة إلى أنه كلما زاد ارتفاع الصوت كلما قلّ المدى الآمن لأمد التعرّض بشكل كبير.
وأوضحت أن هناك طريقة سهلة تساعدك على معرفة درجة ارتفاع الصوت، فحينما تكون في الخارج وتحاول إجراء محادثة مع شخص يبعد عنك مترين ويتحتم عليك الصراخ كي يسمعك، فعليك أن تدرك أنه لا يمكنك الوجود في هذا المحيط لفترة طويلة دون المخاطرة بالتعرض لضرر، خاصة أن معظم الملاهي يكون فيها الصوت مرتفعاً حتى 100 أو 110 ديسيبل.
وإضافة إلى سدادات الأذن، هناك وسائل أخرى للمساعدة على الحفاظ على الأذن وحمايتها مع الاستمتاع بالصوت، أولها عدم رفع الصوت عن 60% على جهازك، وإذا كنت تستمع للموسيقى وهناك ضوضاء في الخلفية مثلاً في المواصلات العامة، فمن الضروري ألاّ تقوم برفع الصوت، لأنك بذلك تكون رفعته إلى معدّلات خطرة على أذنيك.
أما سايمون بيكر الذي كان يعمل منسق موسيقى لأكثر من 15 عاماً، فعانى تضرر سمعه، وقال لـBBC: «لو كان بإمكاني أن أعود بالزمن، فسأتغير بالتأكيد وأدرك أن الموسيقى يجب ألا تكون عالية جداً كي يكون الاستماع إليها صحيحاً».
