أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «الدار العقارية» تسجيل أرباح قياسية في السنة المالية 2022 مع أداء تشغيلي قوي واستثمارات ضخمة لرأس المال، حيث ارتفع صافي الأرباح بنسبة 35% إلى 3.1 مليار درهم.
وارتفعت الإيرادات في 2022 بنسبة 31% إلى 11.2 مليار درهم، وقفزت الأرباح الإجمالية بنسبة 31% إلى 4.7 مليار درهم.
وبلغت إيرادات الربع الرابع 2022 نحو 3.1 مليار درهم، بنمو 39%، كما ارتفعت الأرباح الإجمالية بنسبة 10% إلى 1.3 مليار درهم، وقفزت الأرباح الصافية بنسبة 28% إلى مليار درهم.
وشهدت عمليات استحواذ بقيمة 11.3 مليار درهم عبر 13 صفقة تم إنجازها عام 2022 في قطاعات الأصول اللوجستية والتجارية، والتجزئة والتعليم والضيافة، إضافة إلى التوسع الجغرافي للشركة في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة.
ومن المتوقع تسارع أجندة النمو التحولي للشركة بشكل أكبر خلال الـ12 أو 18 شهراً المقبلة، حيث تم تخصيص 5 مليارات درهم من فائض رأس المال لتمويل مجموعة من صفقات الاستحواذ ذات القيمة التراكمية. وتؤكد صفقة أبولو ـ البالغة قيمتها 5.1 مليار درهم ـ قدرة الدار على جذب رأس المال الأجنبي، ودعم السوق العقاري في دولة الإمارات، وترسيخ مكانة الدار الرائدة فيه، وتحقيق استراتيجية النمو التحولي للشركة.
وسجلت أداء قوياً لمحفظة استثمارات الدخل المتكرر مدعوماً بالمساهمات الناتجة عن عمليات الاستحواذ الجديدة، والانتعاش القوي في محفظتي الضيافة والتجزئة. ولدى الشركة مركز سيولة قوي، حيث تحتفظ بـ6.5 مليار درهم كأرصدة نقدية غير مقيدة، إضافة إلى تسهيلات مصرفية غير مسحوبة بقيمة 4.0 مليار درهم، ما يعزز فرصها للنمو.
وتمت التوصية بدفع توزيعات أرباح قدرها 0.16 درهم للسهم، ويؤكد معدّل النمو السنوي المركب لتوزيعات الأرباح بنسبة 10% على مدار السنوات العشر الماضية، قدرة الشركة على توفير قيمة مستدامة طويلة الأمد للمساهمين، من خلال النمو المرتكز على الاستثمار والعائدات النقدية، ويصل حجم توزيعات الأرباح الإجمالية للشركة إلى 1.3 مليار درهم في عام 2022، و10 مليارات درهم على مدار العقد الماضي.
وأضاف: «حققت الدار العام الماضي تقدّماً ملموساً في نطاق ووتيرة النمو التحولي عبر العديد من الصفقات المهمة، ومشاريع التطوير الاستراتيجية. ففي مطلع عام 2022، اجتذبت الشركة 5.1 مليار درهم من رأس المال المؤسسي طويل الأمد من «أبولو جلوبال مانجمنت»؛ الأمر الذي أسهم في تسريع أجندة النمو التحولي للشركة بالتوازي مع توسيع نطاق حضورها بشكل كبير عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية. والأهم من ذلك أن الدار حافظت خلال هذا النمو السريع على التزامها الراسخ بمعايير الاستدامة، حيث أطلقنا مؤخراً خارطة طريق مفصلة لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، وتعدّ واحدة من أكثر الخطط شمولاً لإزالة الكربون من أعمال شركة بهذا الحجم في منطقتنا. وتركز الشركة على تحقيق أداء مالي قوي مع إجراء تغيير أساسي عبر العمليات وسلاسل التوريد والمجتمعات لتحقيق قيمة دائمة لكافة الأطراف المعنية بأعمالها».
وأضاف: «لا شك في أن النمو المتسارع لأعمالنا وسياساتنا المالية الصارمة يوفران قيمة مستدامة لمساهمينا. وقد انعكس الموقع القوي الذي نتمتّع به اليوم في قدرتنا على زيادة توزيعات الأرباح بشكل مستمر خلال العقد المنصرم، مع مواصلة الاستثمار بشكل كبير في نمو أعمالنا على المدى الطويل، والحفاظ على حجم مديونيتنا عند مستويات متوازنة. ونتطلع قدماً للعام المقبل الذي سنتمكن خلاله من الاستفادة من موقعنا المالي المتين للوصول إلى مزيد من فرص النمو، بينما سنواصل استثمار رأس المال بشكل منضبط لتعزيز نمو أعمالنا عبر مجموعة متنوعة من الأصول العقارية».
ووصلت مبيعات المجموعة إلى 14.4 مليار درهم، وهي أعلى نسبة مبيعات سنوية في تاريخ الشركة. وجاء هذا الارتفاع نتيجة الطلب القوي على المخزون الحالي، وإطلاق المشاريع التطويرية الجديدة.
وارتفعت الإيرادات المتراكمة للمجموعة بنسبة 195% على أساس سنوي لتصل إلى 17.6 مليار درهم، ما يبشر بنمو الإيرادات مستقبلاً من عمليات الشركة في الإمارات ومصر، مع توقع تحقيق إيرادات أقوى على مدى السنتين إلى الثلاث سنوات المقبلة.
وبلغت القيمة التراكمية لخدمات إدارة المشاريع 64.8 مليار درهم، مع استمرار زخم نشاطها مدفوعاً بإضافات المشاريع الجديدة البالغة 35.6 مليار درهم خلال عام 2022.
وفي الربع الأول من عام 2023، دخلت الدار سوق دبي العقاري مع التخطيط لإطلاق ثلاثة مشاريع تطويرية على مساحة 3.6 مليون متر مربع، بالشراكة مع «دبي القابضة». وإضافة إلى ذلك، استحوذت الدار على جزيرة الفاهد التي تمتد على مساحة 3.4 مليون متر مربع، وتقع بين جزيرة السعديات وجزيرة ياس.
وحققت مبيعات العملاء في الخارج رقماً قياسياً بلغ 1.8 مليار درهم، ما يؤكد استمرار جاذبية عروض الدار المتنامية والطلب المتزايد من المستثمرين والمشترين الدوليين.
وارتفعت الإيرادات المتراكمة بنسبة 102% على أساس سنوي لتصل إلى 12.1 مليار درهم، وبلغت التحصيلات النقدية 6.6 مليار درهم للسنة المالية 2022.
وبلغت الإيرادات المتراكمة لشركة سوديك 5.5 مليار درهم (34.2 مليار جنيه مصري)، ما يبشر بنمو الإيرادات على مدى العامين أو الثلاثة المقبلة مع استمرار المنصة في النمو وتوسيع نطاقها. وتواصل سوديك الاحتفاظ بمركز سيولة قوي بإجمالي رصيد نقدي وما في حكمه، بقيمة 251 مليون درهم (1.7 مليار جنيه مصري).
وفي نهاية السنة المالية 2022، تجاوزت قيمة الأصول المدارة عبر المحفظة 32 مليار درهم، مقارنة بـ21 مليار درهم في نهاية السنة المالية 2021. وتعزى الزيادة البالغة 11 مليار درهم في الغالب إلى المستوى القوي لنشاط الاستحواذ واستثمار رأس المال على مدار العام، خاصة في محفظة أصول الضيافة والأصول التجارية.
وخلال عام 2022 أعادت الدار ضخ 7.6 مليار درهم في الاقتصاد المحلي ضمن إطار برنامج تعزيز القيمة المحلية المضافة، وذلك من خلال التعاقد مع مقاولين ومورّدين محليين.
ومنحت الدار 3 شركات تكنولوجيا ناشئة عقوداً لتنفيذ مشاريع تجريبية ضمن النسخة الثانية من برنامجها «سكيل أب» لتسريع الأعمال ودعم الشركات الناشئة بدون الاستحواذ على حصص ملكية فيها.
أعلنت «الدار العقارية» تسجيل أرباح قياسية في السنة المالية 2022 مع أداء تشغيلي قوي واستثمارات ضخمة لرأس المال، حيث ارتفع صافي الأرباح بنسبة 35% إلى 3.1 مليار درهم.
وارتفعت الإيرادات في 2022 بنسبة 31% إلى 11.2 مليار درهم، وقفزت الأرباح الإجمالية بنسبة 31% إلى 4.7 مليار درهم.
وبلغت إيرادات الربع الرابع 2022 نحو 3.1 مليار درهم، بنمو 39%، كما ارتفعت الأرباح الإجمالية بنسبة 10% إلى 1.3 مليار درهم، وقفزت الأرباح الصافية بنسبة 28% إلى مليار درهم.
وشهدت عمليات استحواذ بقيمة 11.3 مليار درهم عبر 13 صفقة تم إنجازها عام 2022 في قطاعات الأصول اللوجستية والتجارية، والتجزئة والتعليم والضيافة، إضافة إلى التوسع الجغرافي للشركة في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة.
ومن المتوقع تسارع أجندة النمو التحولي للشركة بشكل أكبر خلال الـ12 أو 18 شهراً المقبلة، حيث تم تخصيص 5 مليارات درهم من فائض رأس المال لتمويل مجموعة من صفقات الاستحواذ ذات القيمة التراكمية. وتؤكد صفقة أبولو ـ البالغة قيمتها 5.1 مليار درهم ـ قدرة الدار على جذب رأس المال الأجنبي، ودعم السوق العقاري في دولة الإمارات، وترسيخ مكانة الدار الرائدة فيه، وتحقيق استراتيجية النمو التحولي للشركة.
وسجلت أداء قوياً لمحفظة استثمارات الدخل المتكرر مدعوماً بالمساهمات الناتجة عن عمليات الاستحواذ الجديدة، والانتعاش القوي في محفظتي الضيافة والتجزئة. ولدى الشركة مركز سيولة قوي، حيث تحتفظ بـ6.5 مليار درهم كأرصدة نقدية غير مقيدة، إضافة إلى تسهيلات مصرفية غير مسحوبة بقيمة 4.0 مليار درهم، ما يعزز فرصها للنمو.
وتمت التوصية بدفع توزيعات أرباح قدرها 0.16 درهم للسهم، ويؤكد معدّل النمو السنوي المركب لتوزيعات الأرباح بنسبة 10% على مدار السنوات العشر الماضية، قدرة الشركة على توفير قيمة مستدامة طويلة الأمد للمساهمين، من خلال النمو المرتكز على الاستثمار والعائدات النقدية، ويصل حجم توزيعات الأرباح الإجمالية للشركة إلى 1.3 مليار درهم في عام 2022، و10 مليارات درهم على مدار العقد الماضي.
- دور محوري
وأضاف: «حققت الدار العام الماضي تقدّماً ملموساً في نطاق ووتيرة النمو التحولي عبر العديد من الصفقات المهمة، ومشاريع التطوير الاستراتيجية. ففي مطلع عام 2022، اجتذبت الشركة 5.1 مليار درهم من رأس المال المؤسسي طويل الأمد من «أبولو جلوبال مانجمنت»؛ الأمر الذي أسهم في تسريع أجندة النمو التحولي للشركة بالتوازي مع توسيع نطاق حضورها بشكل كبير عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية. والأهم من ذلك أن الدار حافظت خلال هذا النمو السريع على التزامها الراسخ بمعايير الاستدامة، حيث أطلقنا مؤخراً خارطة طريق مفصلة لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، وتعدّ واحدة من أكثر الخطط شمولاً لإزالة الكربون من أعمال شركة بهذا الحجم في منطقتنا. وتركز الشركة على تحقيق أداء مالي قوي مع إجراء تغيير أساسي عبر العمليات وسلاسل التوريد والمجتمعات لتحقيق قيمة دائمة لكافة الأطراف المعنية بأعمالها».
- نتائج مالية قياسية
وأضاف: «لا شك في أن النمو المتسارع لأعمالنا وسياساتنا المالية الصارمة يوفران قيمة مستدامة لمساهمينا. وقد انعكس الموقع القوي الذي نتمتّع به اليوم في قدرتنا على زيادة توزيعات الأرباح بشكل مستمر خلال العقد المنصرم، مع مواصلة الاستثمار بشكل كبير في نمو أعمالنا على المدى الطويل، والحفاظ على حجم مديونيتنا عند مستويات متوازنة. ونتطلع قدماً للعام المقبل الذي سنتمكن خلاله من الاستفادة من موقعنا المالي المتين للوصول إلى مزيد من فرص النمو، بينما سنواصل استثمار رأس المال بشكل منضبط لتعزيز نمو أعمالنا عبر مجموعة متنوعة من الأصول العقارية».
- الدار للتطوير
ووصلت مبيعات المجموعة إلى 14.4 مليار درهم، وهي أعلى نسبة مبيعات سنوية في تاريخ الشركة. وجاء هذا الارتفاع نتيجة الطلب القوي على المخزون الحالي، وإطلاق المشاريع التطويرية الجديدة.
وارتفعت الإيرادات المتراكمة للمجموعة بنسبة 195% على أساس سنوي لتصل إلى 17.6 مليار درهم، ما يبشر بنمو الإيرادات مستقبلاً من عمليات الشركة في الإمارات ومصر، مع توقع تحقيق إيرادات أقوى على مدى السنتين إلى الثلاث سنوات المقبلة.
وبلغت القيمة التراكمية لخدمات إدارة المشاريع 64.8 مليار درهم، مع استمرار زخم نشاطها مدفوعاً بإضافات المشاريع الجديدة البالغة 35.6 مليار درهم خلال عام 2022.
وفي الربع الأول من عام 2023، دخلت الدار سوق دبي العقاري مع التخطيط لإطلاق ثلاثة مشاريع تطويرية على مساحة 3.6 مليون متر مربع، بالشراكة مع «دبي القابضة». وإضافة إلى ذلك، استحوذت الدار على جزيرة الفاهد التي تمتد على مساحة 3.4 مليون متر مربع، وتقع بين جزيرة السعديات وجزيرة ياس.
- العمليات في الإمارات
وحققت مبيعات العملاء في الخارج رقماً قياسياً بلغ 1.8 مليار درهم، ما يؤكد استمرار جاذبية عروض الدار المتنامية والطلب المتزايد من المستثمرين والمشترين الدوليين.
وارتفعت الإيرادات المتراكمة بنسبة 102% على أساس سنوي لتصل إلى 12.1 مليار درهم، وبلغت التحصيلات النقدية 6.6 مليار درهم للسنة المالية 2022.
- العمليات في مصر
وبلغت الإيرادات المتراكمة لشركة سوديك 5.5 مليار درهم (34.2 مليار جنيه مصري)، ما يبشر بنمو الإيرادات على مدى العامين أو الثلاثة المقبلة مع استمرار المنصة في النمو وتوسيع نطاقها. وتواصل سوديك الاحتفاظ بمركز سيولة قوي بإجمالي رصيد نقدي وما في حكمه، بقيمة 251 مليون درهم (1.7 مليار جنيه مصري).
- الدار للاستثمار
وفي نهاية السنة المالية 2022، تجاوزت قيمة الأصول المدارة عبر المحفظة 32 مليار درهم، مقارنة بـ21 مليار درهم في نهاية السنة المالية 2021. وتعزى الزيادة البالغة 11 مليار درهم في الغالب إلى المستوى القوي لنشاط الاستحواذ واستثمار رأس المال على مدار العام، خاصة في محفظة أصول الضيافة والأصول التجارية.
وخلال عام 2022 أعادت الدار ضخ 7.6 مليار درهم في الاقتصاد المحلي ضمن إطار برنامج تعزيز القيمة المحلية المضافة، وذلك من خلال التعاقد مع مقاولين ومورّدين محليين.
- الموظفون
- الابتكار والتحول الرقمي
ومنحت الدار 3 شركات تكنولوجيا ناشئة عقوداً لتنفيذ مشاريع تجريبية ضمن النسخة الثانية من برنامجها «سكيل أب» لتسريع الأعمال ودعم الشركات الناشئة بدون الاستحواذ على حصص ملكية فيها.