أبوظبي: آية الديب
أكدت المقدم دانة حميد المرزوقي، مدير عام مكتب الشؤون الدولية في وزارة الداخلية، أن المؤتمر الإقليمي الآسيوي الرابع والعشرين للإنتربول، يمثل فرصة لمناقشة التحديات المشتركة، مشيرة إلى أن الكثير من الجرائم، ترتكب عبر منصات شركات تكنولوجية.
وقالت في تصريح ل«الخليج» على هامش المؤتمر الذي يختتم أعماله، اليوم الخميس، إن إقليم آسيا مقر للتطورات التكنولوجية الحديثة، وأضافت أن هناك دورا كبيراً على شركات التكنولوجيا العظمى المسؤولة، لأن الكثير من الجرائم ترتكب على منصاتها، موضحة أن الإمارات لديها علاقة إيجابية مع هذه الشركات، وأطلقت عدداً من الخدمات لحماية الأطفال، لكن هذه العلاقة ليست شبيهة بعلاقة كثير من الدول، ومن هنا يأتي دور الإنتربول الذي عليه جمع أصوات 195 دولة، وإيصالها لشركات التكنولوجيا حتى نكافح الجريمة، بدءاً من الوقاية منها.
وانضمت كلية الشرطة رسمياً، أمس، إلى شبكة منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» الأكاديمية العالمية، بعد التوقيع الرسمي الذي جرى على هامش المؤتمر، لتكون كلية الشرطة المؤسسة الأكاديمية التاسعة المنضوية بشبكة التدريب العالمية لإنفاذ القانون.
وقال العقيد الدكتور عمر آل علي مدير عام تطوير الكفاءات في وزارة الداخلية: «نحرص على تبني أفضل الممارسات العالمية، وتنويع فرص التدريب والمشاركة فيها من خلال عرض تجاربنا الريادية».
وقال الأمين العام لمنظمة «الإنتربول»: «إن الجريمة العابرة للحدود تتطور بسرعة، ومن المهم أن يكون مسؤولو الشرطة في جميع أنحاء العالم مجهزين لحماية مجتمعاتهم من التهديدات المستقبلية».
