عادي
ينظمه «المركز التربوي» و«التربية»

مؤتمر اللغة العربية الدولي في الشارقة السبت

00:12 صباحا
قراءة دقيقتين
د.عيسى صالح الحمادي

الشارقة: «الخليج»

برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ينظم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة – أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج- فعاليات مؤتمر اللغة العربية الدولي السادس بالشارقة بعنوان: تعليم اللغة العربية وتعلّمها، تطلع نحو المستقبل: «المتطلبات، والفرص، والتحديات»، ويقام المؤتمر ضمن الهدف العام للمركز، تحت شعار «بالعربية... نُبدع» في الفترة من الحادي عشر وحتى الثامن عشر من شهر فبراير/ شباط الجاري، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، إطار الجهود الرامية إلى النهوض باللغة العربية وتعزيز انتشارها وتطوير تعليمها وتعلّمها.

وسينعقد المؤتمر، بحضور ومشاركة ذوي الاختصاص من الخبراء والباحثين في مجال تعليم اللغة العربية وتعلّمها على المستويين، الإقليمي والدولي، ويهدف إلى تشخيص واقع تعليم اللغة العربية وتعلمها على المستويين، الإقليمي والعالمي، والاطلاع على أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية.

وتبلغ أعداد البحوث والدراسات في المؤتمر (107 دراسات وبحوث)، وعدد من أفضل الممارسات تبلغ (20 ممارسة) منها ممارسات على مستوى المؤسسات التعليمية وأخرى فردية، بإجمالي (30 ندوة) و(143 مشاركاً) من ذوي الاختصاص من الباحثين والخبراء وأساتذة الجامعات.

وأكد الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز أن المؤتمر يعد أحد البرامج المعتمدة للمركز للدورة 2024/2023م، والذي يسعى إلى استجلاء ومناقشة القضايا والدراسات والأبحاث وأفضل الممارسات والتجارب العلمية والعملية ذات الصلة بواقع تعليم اللغة العربية وتعلمها، والتعريف بالجهود الفردية والمؤسساتية ودورها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها.

وأوضح أن المؤتمر سيعمل من خلال أوراقه على الاطلاع على أحدث المستجدات والمبادرات المبدعة والتقارير والتجارب الناجحة، كما يسعى إلى نشر الوعي وتحمّل المسؤولية المشتركة وضرورة التنسيق بين المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلمها تجاه اللغة العربية، والإفادة من التجارب والخبرات العالمية.

وأفاد بأن أهمية المؤتمر تكمن في تشجيع الإبداع والمبدعين، في طرح حلول للمشكلات التي تواجه تعليم اللغة العربية وتعلمها، ورؤى جديدة للتعامل معها، عبر مجالات علمية وتطبيقية بمؤسسات التعليم، وجعل اللغة العربية مسايرة لمتطلبات العصر، ووضع الحلول العلمية والعملية لمعالجة مواطن الصعوبة؛ لفتح آفاق مستقبلية للبحث الجاد لتطوير وتوظيف المفاهيم والنظريات الحديثة في تعليم اللغة العربية وتعلّمها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5yfckk3a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"