عادي

مكتبة محمد بن راشد تستضيف إطلاق كتاب «تنفّس»

23:21 مساء
قراءة 3 دقائق
محمد المر ومريم البلوشي وعلي خليفة بن ثالث

دبي: «الخليج»

استضافت مكتبة محمد بن راشد، حفل إطلاق كتاب «تنفّس» للكاتبة الإماراتية مريم البلوشي باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك بالتعاون بين دار «ملهمون للنشر والتوزيع» وجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومحمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة المكتبة، وعلي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، والفنانة الدكتورة نجاة مكي، والفنان عبدالقادر الريس، والإعلامية صفية الشحي، بمشاركة لفيف من المسؤولين والأدباء والإعلاميين والمهتمين.

وقال علي خليفة بن ثالث،: «الوقوف عند المواهب المشتعلة حماساً وابتكاراً، كحالة مريم، من صميم الرؤية الجوهرية للجائزة، والتي صاغها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي راعي الجائزة. إن مشروع مريم في تناول الفوتوغرافيا كان مثيراً للاهتمام منذ البداية، ثم إصرارها الكبير على الإتقان والمهنية وتقديم العمل على أكمل وجه، هذا ما جعلنا واثقين من دعمنا لمشروعها ولفكرها الذي أبدعت في نثره عبر صفحات كتابها»، مضيفاً «أبارك لمريم هذه الروح التوّاقة للتفوّق والإتقان، وأقدّمها كنموذج يُحتذى للفنانين الطامحين لترك بصماتٍ خالدة ورائدة في عالم الثقافة والفنون».

من جانبه، قال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة المكتبة: «إنَّ استضافتنا لفعالية إطلاق الكتاب تعكس إيماننا بأهمية دعم المشاريع المتفردة ذات البعد العالمي، وتأتي انطلاقاً من استراتيجيتنا الرائدة في تشجيع الكُتّاب والباحثين والأدباء والمبدعين الواعدين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية والمُتَرجَم».

بدأ الكتاب بتجربة ذاتية للكاتبة، في خطوة اتخذتها في عام 2016 لتعطي بُعداً جديداً في كتابتها، ولتُمرّن ذهنها وقلمها على نمط جديد من الكتابة، وهي تجربة تدريب روحانية لمنح الذات القدرة على انبعاث كلماتها في تدفق خاص ينبع من قيمة الصورة التي أمامها وما استفزّته هذه الصورة لتكتبه.

ويروي الكتاب، الذي استمر إنتاجه نحو 6 أعوام ونصف العام، قصة الكاتبة مع 40 صورة، و37 مصوراً من 19 دولة، في تجارب مختلفة؛ حيث يشمل كتاب «تنفّس» 6 دورات رئيسية من دورات الجائزة وهي: حُبّ الأرض، جَمَال الضوء، صنع المستقبل، الحياة ألوان، السعادة، التحدي، وقد صنفت المقالات ال 40 لتكون ضمن أربعة محاور هي: مع الله، مع ذاتك، مع الأسرة ومع الحياة. واختيرت صور الكتاب بعشوائية تامة، دون النظر لاسم المصوّر أو بلد الانتماء، حَرَصَت من خلاله الكاتبة على الانجذاب الخاص مع تفاصيل الصورة وخلق قصتها الخاصة التي أوجدتها الصورة، لتعطي بذلك قصة مختلفة عن قصة المصور الأولى في لحظة التقاط الصورة، بدأت ب 30 صورة ومن ثم أكلمتهم ل60 مقالة، والكتاب اليوم يحتوي على 40 مقالة مزودة بالصور ومترجمة.

وقالت مريم البلوشي، «لم أتوقع حين بدأت التجربة أنها ستكون تجربة مُرهقة، لكنه الإرهاق الذي علّمني كثيراً أشياء مختلفة في عالم الكتابة والنشر، تحديات كثيرة كان علينا أن نتجاوزها، وأن نتقبّل عامل الوقت، وأن الأعمال التي تأخذ هذا البُعد ستكون ذات قيمة أكبر حين نحرص على كل مراحل إنتاجها، الجميع عاش معي هذه التجربة بكل حب وتفانٍ، ولا أعتبر اليوم هذا الكتاب يخصّني وحدي، بل جميع من شارك فيه هو صاحب هذا الكتاب».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3up8u2wh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"