الشارقة: «الخليج»
أكدت ممثلات عدد من الشركات الناشئة أن حكومة دولة الإمارات تشجع المشاريع الناشئة، وتوفر الكثير من الحوافز كتخفيض الرسوم والضرائب، وكذلك إتاحة الحصول على الإقامة الذهبية؛ الأمر الذي دعا الكثير من المستثمرين للقدوم إلى الدولة لما توفره لهم من دعم كبير.
جاء ذلك خلال جلسة «الرؤى: الجهود الإقليمية التي تساعد الشركات الناشئة على التوسع» ضمن فعاليات الدورة السادسة من منتدى الشارقة للاستثمار ونظّمها مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) على مدار يومين.
وقالت إليزابيث دوناغي، نائب رئيس العمليات الداخلية في شركة «ثروة»: «إن حكومة دولة الإمارات تشجع المشاريع الناشئة وتقدم الكثير من الحوافز مثل تخفيض الرسوم والضرائب»، لافتة إلى أن البيئة التي تخلقها الدولة تدعم المستثمرين وتشجع المشاريع الناشئة والراغبة في النمو؛ الأمر الذي يدفع أصحاب الأعمال للقدوم والحصول على الإقامة الذهبية.
وأضافت دوناغي: «تولي دولة الإمارات قيمة كبيرة لتعزيز تأسيس المشاريع وخدمة الشركات، التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى اللوجستيات اللازمة للنمو والتواصل مع أفضل الخبرات العالمية في هذا المجال. كما تعد الإمارات واحدة من أهم حاضنات الأعمال، وقد غدت من الوجهات المفضلة لكبرى الشركات العالمية، لإطلاق منتجاتها الجديدة، مدفوعة بالرغبة في الاستفادة من الأسواق المفتوحة والتوسع في مناطقها الحرة المتعددة».
وأضافت: «من السهل الحصول على المال، ولكن من الصعب الحصول على التمويل الذي يدعمك لوقت طويل الأمد يصل إلى 6 أو 7 سنوات، والحل هو جلب أفكار جديدة إلى السوق وإدخالها حيّز التنفيذ».
إليزابيث دوناغي: تخفيض الرسوم والضرائب وإتاحة الإقامة الذهبية
أنوشا إقبال: فرص واعدة ولا بد من تضمين العنصر النسائي بصورة أكبر
إكته بوجواني: الدعم الحكومي جعل الإمارات وجهة لتأسيس الأعمال
وأوضحت أن النساء يحصلن على 2% فقط من الاستثمارات، وهي نسبة غير كافية، فبالنظر إلى تجربة السعودية نجد أن عدداً كبيراً من النساء يستثمرن في التقنية، وهو أمر يجب تشجيعه بالمزيد من المبادرات؛ فالمنطقة عموماً تحاول أن تدفع بالنساء في المجالس والشركات لما لهن من القدرة على السفر والتعلم واكتساب المزيد من الخبرات.
وأكدت أن النساء يتغيرن في المنطقة، ولابد من تشجيعهن، لكن لا يجب أن لا يقتصر الأمر عليهن فقط، بل والشباب أيضاً من أجل الحفاظ على بيئة العمل.
وقالت أنوشا أحمد إقبال، الرئيس التنفيذي والشريك الرئيسي لشركة «سبوتي»: «هناك اختلاف كبير في مستوى الدعم المقدم لأصحاب الأعمال الناشئة»، مشيرة إلى وجود عدد من التحديات التي تواجه أصحاب الأعمال يأتي على رأسها قلة الوعي بالمتغيرات، والتحول الرقمي إلى المنصات الإلكترونية.
وأضافت: «بعد أزمة كوفيد 19، بدأ الناس يفضلون العمل مع الشركات الناشئة، وهذا يبشر بوجود فرص واعدة ورغبة في دعم الشركات والأعمال الناشئة».
ودعت أنوشا لضرورة تعزيز حضور النساء بصورة أكبر، مشيرة إلى أن التغيير في تلك المسألة يحدث لكن بشكل بطيء، إذ رأينا النساء ترأسن البنوك ونجحن في إدارتها، ومن ثم يجب أن نقدم مزيداً من الشجيع للنساء بصورة أكبر.
وقالت إكته بوجواني، نائب الرئيس وإدارة المنتجات في كيتوبي: «إن حكومة دولة الإمارات تقدم دعماً كبيراً لأصحاب المشاريع الناشئة، فهناك الكثير من النقاشات التي تدور مع الجهات المسؤولة، ونجد دائماً رغبة في التطور وإتاحة المزيد من الفرص».
وأضافت: «حينما يكون المكان رائعاً للعيش فيه، فمن السهل أن تجذب المواهب والكفاءات؛ والجميع بات يختار هذه المنطقة للعيش، وبالفعل بدأنا تأسيس مقر رئيس لنا هنا في الإمارات، لاسيما وأن الحكومة تساعد المستثمرين وتقدم لهم المزيد من التسهيلات».
