في ظاهرة يتم رصدها لأول مرة، أظهرت لقطات فيديو صوّرتها وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، لحظات انفصال خيوط عملاقة من كتلة الشمس قرب القطب الشمالي فيها، وهو أمر لم يرصد من قبل وأثار حيرة العلماء.
ورصد الفيديو الذي صوّرته «ناسا»، ابتعاد جزء من بلازما الشمس، التي هي غاز أيوني مكهرب وساخن عن كتلة هذا النجم، ثم يدور هذا الجزء في دوامة قطبية ضخمة، قبل أن يتجه إلى القطب الشمالي في الشمس، ويثير هذا الأمر حيرة العلماء ويتكهنون بأن هذه الحركة متصلة بارتداد المجال المغناطيسي للشمس، ويحدث مرة واحدة كل دورة شمسية.
وتصف «ناسا» الخيوط الشمسية، بأنها سُحب مليئة بالجسيمات المشحونة التي تطفو فوق الشمس، لكنها لا تبتعد عنها بسبب القوة المغناطيسية، وتظهر هذه الخيوط في أشكال متمددة وغير مستقيمة تنطلق من سطح الشمس، وفقاً لـ«سكاي نيوز عربية».
من جانبها، نشرت خبيرة الطقس، تاميثا سكوف، الفيديو عبر حسابها على موقع تويتر، وقالت إن مصدره مرصد «دينامكس» التابع لوكالة «ناسا»، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن داومة قطبية، حيث تم انفصال مواد من الجزء الشمالي من الشمس قبل أن تدور في داومة قطبية.
وفيما يتعلق بتفسير هذه الظاهرة، قال عالم الفيزياء الشمسية، سكوت ماكينتوش لموقع «سبيس» العلمي، إنه «بمجرد حدوث كل دورة شمسية، تتشكل (الخيوط الأيونية) عند خط العرض 55 وتبدأ بالحركة نحو المناطق القطبية»، معتبراً أن الأمر «مثير للفضول».
وأشار إلى أن هناك تساؤلات كبيرة تثار حول الخطوط الأيونية، فما سبب تحركها نحو المنطقة القطبية، ثم اختفائها وعودتها بعد 3 أو 4 سنوات!.
ورصد الفيديو الذي صوّرته «ناسا»، ابتعاد جزء من بلازما الشمس، التي هي غاز أيوني مكهرب وساخن عن كتلة هذا النجم، ثم يدور هذا الجزء في دوامة قطبية ضخمة، قبل أن يتجه إلى القطب الشمالي في الشمس، ويثير هذا الأمر حيرة العلماء ويتكهنون بأن هذه الحركة متصلة بارتداد المجال المغناطيسي للشمس، ويحدث مرة واحدة كل دورة شمسية.
وتصف «ناسا» الخيوط الشمسية، بأنها سُحب مليئة بالجسيمات المشحونة التي تطفو فوق الشمس، لكنها لا تبتعد عنها بسبب القوة المغناطيسية، وتظهر هذه الخيوط في أشكال متمددة وغير مستقيمة تنطلق من سطح الشمس، وفقاً لـ«سكاي نيوز عربية».
من جانبها، نشرت خبيرة الطقس، تاميثا سكوف، الفيديو عبر حسابها على موقع تويتر، وقالت إن مصدره مرصد «دينامكس» التابع لوكالة «ناسا»، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن داومة قطبية، حيث تم انفصال مواد من الجزء الشمالي من الشمس قبل أن تدور في داومة قطبية.
وفيما يتعلق بتفسير هذه الظاهرة، قال عالم الفيزياء الشمسية، سكوت ماكينتوش لموقع «سبيس» العلمي، إنه «بمجرد حدوث كل دورة شمسية، تتشكل (الخيوط الأيونية) عند خط العرض 55 وتبدأ بالحركة نحو المناطق القطبية»، معتبراً أن الأمر «مثير للفضول».
وأشار إلى أن هناك تساؤلات كبيرة تثار حول الخطوط الأيونية، فما سبب تحركها نحو المنطقة القطبية، ثم اختفائها وعودتها بعد 3 أو 4 سنوات!.
