كشف محمد القطان، خطيب نورهان خليل «فتاة بورسعيد»، المصرية المتهمة بقتل والدتها، والتي صدر ضدها حكم بالإعدام في يناير الماضي، أنها بريئة من دم والدتها، مؤكداً أنه يملك أدلة براءتها.
وأوضح «القطان» أنه علم حقيقة ما حدث، لذلك تغير موقفه وسيقف داعماً ومسانداً لخطيبته في أزمتها ولن يتخلى عنها، مضيفاً أنه تحامل عليها في بداية الأمر عقب اعترافاتها في النيابة، ولكن بعد ذلك عرف أن هناك 3 أقوال للجار القاتل، وجميعها متضاربة وتكشف براءة الفتاة.
وأضاف أن خطيبته تعرضت للاعتداء الجسدي من جانب الشاب القاتل، وساومها كثيراً وهددها بفضح أمرها، بل أيضاً اقتحم المنزل عليها، ولكن شاء القدر أن تصل والدتها في ذلك الوقت، فقام بقتلها بعد أن ضبطته في المنزل بمفرده مع ابنتها، وفقاً لـ «العربية.نت».
وتابع القطان أن والدة خطيبته تزوره كثيراً في منامه وتطلب منه الوقوف بجوار ابنتها وتعاتبه لأنه صدّق كل ما قيل عنها، مؤكدا أن هناك أحداثاً جديدة سوف تثار في تلك القضية، وتغيّر مجراها وسير التحقيقات فيها، لأنه سيقدم للمحامي أدلته الجديدة لكي يقدمها للمحكمة، من أجل إنقاذ خطيبته من حبل المشنقة.
كانت محكمة مصرية أصدرت في يناير الماضي، حكماً بالإعدام بحق «فتاة بورسعيد» التي قتلت والدتها بمساعدة عشيقها الذي لم يتجاوز الـ15 عاماً، وخلال التحقيقات اعترفت الفتاة أنها ليست عذراء، فيما رجّحت التحقيقات أن الأم ضبطت ابنتها مع ذلك المراهق، لذا قررا قتلها حتى لا تفضح أمرهما.
