عادي
بناء على توجيهات محمد بن زايد

أداء صلاة الغائب على أرواح ضحايا الزلزال في مساجد الدولة

01:58 صباحا
قراءة دقيقتين
صلاة الغائب بمسجد أسر الشهداء بالفجيرة
صلاة الغائب بمسجد الشيخ زايد بن سلطان الثاني في أبوظبي تصوير: محمد السماني

أبوظبي: عماد الدين خليل

بناء على التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أدت جموع المصلين في مساجد الدولة، صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة، على أرواح ضحايا الزلزال الذي ضرب جمهوريتي تركيا الصديقة وسوريا الشقيقة.

وبعد الانتهاء من صلاة الغائب، قرأ الأئمة والمصلون سورة الفاتحة على أرواح ضحايا الزلزال، ودعا أئمة المساجد الجمهور بعد صلاة الجمعة للمشاركة في حملة «جسور الخير» التي أعلنت عنها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتعاون مع مؤسسات الدولة والمخصصة لمساعدة منكوبي الزلزال، وأهابوا بالجميع المشاركة في الحملة.

من جانب آخر، قال الخطباء في خطبة الجمعة: «لقد اقتضت حكمة الله عز وجل أن يتقلب الإنسان في هذه الدنيا بين شدة ورخاء، وسراء وضراء، وأن المؤمن بقدر ربه وقضائه، الموقن بحكمته في منعه وعطائه يعلم أن ذلك كله من الله تعالى، ويستعين بنعمه تعالى على طاعته والإحسان إلى خلقه، فيساند الضعفاء ويساعد المحتاجين والفقراء، فيكون الله تعالى في عونه وييسر له أمره ويحفظ عليه نعمه».

وأضافوا: «أيها الشاكرون الصابرون، إن المؤمن إذا أصابته شدة أو ضراء، أو واجهه عناء أو بلاء، قابل ذلك بالصبر على القضاء، ورضي بما قدره رب الأرض والسماء، موقناً أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، فيكون الله عز وجل معه في شدته ويلطف به في مصابه ويكشف عنه ما ألمَّ به».

وأكدوا أن أجمل ما نربي بناتنا وأبناءنا عليه هو قيم الشكر في السراء والصبر على الضراء، عملاً بتعاليم ديننا، ومكارم الأخلاق التي عليها نشأنا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/625bpff2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"