إعداد: مصطفى الزعبي
قبضت الشرطة الروسية على شخص عمره 48 عاماً، رفضت الإفصاح عن اسمه، من بلدة روزا بالعاصمة موسكو، ألقى زجاجة مولوتوف لحرق فرع بنك «سبير» الذي يضع فيه مدخراته.
وقال في التحقيقات إن موظفي البنك اتصلوا به وأخبروه بنشاطات مشبوهة في حسابه البنكي، وطلبوا منه تأمين حسابه عبر إرسال معلومات لهم، ليتبين فيما بعد أنهم «هاكرز» سرقوا مدخراته البالغة 20 ألف دولار وطلبوا منه تفجير فرع البنك بحجة أن الموظفين الذين بداخله يحاولون سرقة حسابه، حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية.
وتمكن موظفو البنك من إخماد النيران الناتجة عن إلقاء الزجاجة الحارقة قبل وصول رجال الإطفاء إلى مكان الحادث، وتعرفت الشرطة إلى الرجل واحتجزته.
وبمجرد اعتقاله، أخبر الرجل الشرطة أنه اتصل به شخص قدم نفسه على أنه ممثل لأكبر بنك في روسيا، وبدأ في إخباره بأن حسابه البنكي مربوط بنشاط مشبوه، وقال له إن أفضل طريقة للحفاظ على أمواله آمنة هي تحويلها إلى حسابات أخرى آمنة يشرف عليها موظفو البنك الذي ادعى المحتال أنه يتبع له. وحول المتهم جميع مدخراته إلى عدة حسابات قدمها ممثل البنك المزعوم.
وبعد حصوله على أموال الرجل، أقنع المحتالون الضحية بأن الطريقة الوحيدة لفضح «المحتالين» الذين كانوا يحاولون سرقة أموال الرجل هي إشعال النار في فرع بنك سبير الذي وضع فيه رصيده. حتى أنهم أعطوه تعليمات مفصلة تخبره كيف يصنع زجاجة مولوتوف.
بعد اتباع هذه التعليمات لصنع المولوتوف والتأكد من عدم وجود عملاء داخل فرع البنك في ذلك الوقت، فتح الرجل باب البنك وألقى زجاجة المولوتوف بداخله.
