عادي
تجمع 20 رئيس دولة وحكومة و250 وزيراً

القمة العالمية للحكومات.. العالم في ضيافتنا

00:01 صباحا
قراءة 6 دقائق

دبي: «الخليج»

يلتقي العالم أجمع على مدار 3 أيام (13 إلى 15 فبراير)، على أرض إماراتنا الحبيبة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات التي تعقد تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولين، ورؤساء منظمات دولية، ورؤساء شركات عالمية، ورجال أعمال بارزين من القطاع الخاص وخبراء عالميين ومستشرفي المستقبل.

الصورة

أكد محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة، أن الدورة الجديدة 2023، تأتي ضمن الرؤية السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وقال القرقاوي «تجمع القمة العالمية للحكومات 2023، على منصتها 20 رئيس دولة ورئيس حكومة، حيث يشارك عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وماريو عبدو بينيتيز، رئيس جمهورية باراغواي، وإلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ومجموعة من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات».

كما يشارك في الجلسات الرئيسية للقمة العالمية للحكومات 2023 عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات، من أبرزهم الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال ورئيس الاتحاد الإفريقي، في جلسة بعنوان «إفريقيا.. المحرك الاقتصادي العالمي القادم»، فيما يستعرض بريثفيراجيسينج روبون رئيس جمهورية موريشيوس خلال كلمة رئيسية في القمة التحديات التي تواجهها حكومات العالم في ظل المتغيرات الدولية في السياسة والاقتصاد والمناخ.

وفي جلسة رئيسية تحت عنوان «عصر التغير المناخي.. ومواجهة خطر الغرق» يستعرض وافل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل، التحديات التي تواجه بلاده في ظل التغير المناخي، باعتبارها من الدول الجزرية التي تخشى أكثر من غيرها ارتفاع مستوى سطح البحر، فيما يتحدث ماريو عبدو بينيتز، رئيس جمهورية الباراغواي، عن أهمية التعاون بين حكومات العالم، ويستعرض الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس وزراء دولة الكويت الشقيقة، في كلمة رئيسية له في القمة آفاق التعاون بين حكومات العالم لتحقيق مستهدفات التنمية.

الصورة

وتشارك نجلاء بودن رمضان، رئيسة حكومة الجمهورية التونسية، في عدد من الجلسات منها جلسة بعنوان «قيادة التغيير الإيجابي.. ريادة المرأة في الحكومة»، ويشارك مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، في جلسة عن مدى قوة البيانات في اتخاذ القرارات.

كما يشارك في جلسات القمة عدد من رؤساء الحكومات منهم معين عبد الملك رئيس وزراء جمهورية اليمن، وإيراكلي غاريبا شفيل رئيس وزراء جمهورية جورجيا، وعلي أسادوف رئيس وزراء جمهورية أذربيجان. وآنا برنابيتش رئيس وزراء جمهورية صربيا، وأكيلبيك جاباروف رئيس مجلس الوزراء بجمهورية قيرغيزستان.

وأشار إلى أن منصة قمة هذا العام، ستجمع 250 وزيراً، فضلاً عن 10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين، وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم.

وأضاف «تجمع قمة هذا العام نحو 80 منظمة عالمية وإقليمية، لتصبح التجمع العالمي الأبرز، والحدث الأهمّ للمنظمات العالمية. ومن ضمن رؤساء المنظمات الدولية الذين سيتحدثون، البروفيسور كلاوس شوّاب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، وكريستينا جورجييفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، ونجوزي أوكونجو إيويلا، مديرة منظمة التجارة العالمية، وتيدروس غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومحمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وجاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومدير مؤسسة التمويل الدولية، فضلاً عن كلمة من الأمين العام للأمم المتحدة، وكلمة من رئيس البنك الدولي، ومشاركة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنظمة العمل الدولي، وغيرهم».

وأشار القرقاوي، إلى أن القمة تستضيف قيادات عالمية من القطاع الخاص، مثل راي داليو، مؤسس شركة «بريدجواتر»، وآلان شوارتز، الرئيس التنفيذي لشركة «غوغنهايم»، وهيروشي ميكيناتي، الرئيس التنفيذي لشركة «راكوتن»، وكريستيان بروش، رئيس شركة «سيمنز» للطاقة، وأبرز رجال الأعمال العالميين. كما تجمع نخبة من العلماء، مثل الاقتصادية إستير دوفلو، والكيميائي الدكتور روجر كورنبيرغ، الفائزين بجائزة نوبل، ومختار ديوب مدير مؤسسة التمويل الدولية.

وتشهد القمة نحو 220 جلسة، يتحدث فيها 300 شخصية عالمية، من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.

وأطلقت القمة شراكات مع 80 شريكاً استراتيجياً، ومعرفياً، وإعلامياً. وتصدر هذا العام 20 تقريراً معرفياً، بالتعاون مع أهم المؤسسات البحثية العالمية.

وقال القرقاوي: وفي كلمة رئيسية وجلسة حوارية خاصة تستضيفها القمة تحت عنوان «رأس الخيمة.. بين الماضي، الحاضر وريادة المستقبل»، يتحدث صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، عن تجربة الإمارة ضمن منظومة دولة الإمارات، وتوجهاتها، متناولاً أهم عوامل نجاحها وتميزها، وسيستعرض أهم المحطات والدروس المستفادة خلال مسيرة التنمية الشاملة التي شهدتها الإمارة.

كما يتحدث الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في جلسة رئيسية ضمن أعمال القمة.

الصورة

منصة للأفكار الخلّاقة

وأصبحت القمة العالمية للحكومات، على مدى عشرة أعوام، منصة للأفكار الخلّاقة وتحويلها واقعاً، كمتحف المستقبل الذي بدأ فكرة في قمة عام 2014، ما يؤكد أنها مختبر للإبداع ومصنع حقيقي للأفكار.

وتشهد القمة سنوياً الاحتفاء بالفائزين من مختلف أنحاء العالم، في جوائز استثنائية مثل، جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة تحدي الجامعات العالمية، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي.

منتديات وحوارات عالمية

وتستضيف القمة 22 منتدى عالمياً، تركز على وضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية، تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور، حيث تستضيف منتدى مستقبل العمل، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى تبادل الخبرات الحكومية، والمنتدى العالمي لتصميم المستقبل، التي تركز على التعاون والتكامل العالمي، وتصميم مستقبل أفضل. وتستكمل القمة حواراتها المختلفة، عبر المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ، ومنتدى الصحة العالمي، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى المرأة في الحكومة، ومنتدى الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، فضلاً عن حوارات التجارب الحكومية، ومنتدى مستقبل الإعلام الحكومي.

وتعقد القمة منتديات واجتماعات متنوعة، بالشراكة مع المؤسسات الإقليمية، والمنظمات العالمية، بما في ذلك فعالية «تايم 100»، وحوار النوابغ، ومنتدى الحكومات المرنة، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية، ومنتدى الخبرات الخليجي، والدورة الثانية من الاجتماع العربي للقيادات الشابة. وستعقد خلال القمة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، مثل اجتماع وزراء المالية العرب بحضور رئيسة صندوق النقد الدولي، واجتماع وزراء الشباب العرب بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من الاجتماعات الوزارية الأخرى.

وتشهد الدورة الحالية من القمة 80 اتفاقية ثنائية واجتماعاً رئيسياً، وستتيح الفرصة لصنّاع القرار في العالم، لترسيخ التعاون لخير الشعوب وتبادل النظرة المستقبلية في العمل الحكومي الذي تتفوق فيه الفرص على التحديات.

ستة محاور رئيسية

وتحتضن القمة مجموعة من الجلسات الحوارية التفاعلية ضمن 6 محاور رئيسية، تشمل: مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف أولويات الحكومة، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية.

ويتناول «مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية»، وأثر العولمة في المجتمعات الرقمية وأهمية معالجة القضايا المتعلقة بأخلاقيات العمل والسلوك، ومعالجة حال أنظمة الصحة العالمية، بما يتضمن الصحة العقلية وتحليل التطورات المستقبلية. ويناقش «حوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل»، عمليات دعم وتطبيق الأطر والهياكل الاقتصادية والسياسات التي تسهم في تعزيز الانتعاش الاقتصادي، وتمكين الحكومات في تحقيق المرونة الاقتصادية والازدهار والشفافية بالحدّ من آثار الأزمات من صنع الإنسان.

ويركز «التعليم والوظائف، أولويات الحكومة» على إعطاء الأولوية للتعلم والعمل أمراً أساسياً في تحقيق التغييرات للأجيال المقبلة وتطويرها، وأهمية تكيف الحكومات مع الأوضاع والتغيرات السريعة في القوى العاملة والقطاعات التعليمية، لدعم الفكر الجديد ونماذج العمل والتنمية الوطنية وتطوير المهارات. أما «تسريع التنمية والحوكمة»، فيركز على تمكين الحكومات من وضع النماذج الحكومية والسياسات والتكنولوجيا المبتكرة، عبر الارتقاء بالخدمات الحكومية والابتكار.

ويناقش «استكشاف آفاق جديدة»، أهمية استكشاف آفاق جديدة للعلم عبر العلوم والتكنولوجيا لحل أبرز التحديات واغتنام فرص العقد المقبل. ويضيء «تصميم واستدامة المدن العالمية» على أهمية تسريع الاستدامة وتوفير الموارد لعالمنا نحو التحضر السريع، حيث يمكن للحكومات أن تنشئ مدناً مستدامة بعلم النفس الحضري والبنية التحتية الذكية وأنظمة النقل المستدامة وإنتاج واستهلاك الطاقة المستدامة، إلى جانب مشاركة المواطنين والحكومات.

منتديات وحوارات عالمية

وتبحث المنتديات والحوارات العالمية التي تستضيفها الدورة الحالية، أهم التوجهات العالمية في عدد من القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز الخطط لبدء عقد حكومي جديد، ووضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور.

جوائز القمة

وتقدم الدورة الحالية 7 جوائز عالمية، حيث توزّع تثميناً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين، لمساهماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية.

وتشمل الجوائز: أفضل وزير في العالم، وتحدي الجامعات العالمي لاستشراف حكومات المستقبل. وابتكارات الحكومات الخلاقة. والعالمية لفن عرض البيانات. والتميز الحكومي العالمي. والعالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وهي «تربح».

إيلون ماسك في القمة للمرة الثانية

في جلسة حوارية، وللمرة الثانية بين محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، وإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات تويتر وسبيس إكس وتيسلا، في ثالث أيام القمة، يسلط ماسك الضوء على العديد من القضايا المحورية التي تشغل العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p855fta

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"