عادي
ضمن جلسة «قوة الشباب في تعزيز الحكاية» في «الاجتماع العربي للقيادات الشابة»

راشد النعيمي: دور الشباب أساسي في تطوير سردية المنطقة العربية

14:14 مساء
قراءة دقيقتين
الشيخ راشد بن حميد النعيمي
  • الاستثمار في الإنسان والمستقبل مفهوم أرسته القيادة الرشيدة
  • تعزيز علاقة الشباب بالهوية واللغة العربية يرتقي بانطباعات العالم

دبي:«الخليج»

أكد سموّ الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن دور الشباب في قطاع الرياضة يسهم في تقديم الهوية العربية، والانفتاح على الفرص المستقبلية.

جاء ذلك في الجلسة الحوارية الرئيسية مع سموّه ضمن أعمال «الاجتماع العربي للقيادات الشابة» الذي نظمه مركز الشباب العربي، واستضاف 200 من كبار المسؤولين وصنّاع القرار، والمتحدثين والخبراء والمتخصصين في العمل الشبابي، ضمن فعاليات الدورة العاشرة من «القمة العالمية للحكومات» في دبي.

وقال سموّه، في حوار مع الإعلامي فيصل بن حريز: إن استضافة المنطقة العربية الفعاليات الرياضية العالمية ترسل رسالة نفخر بها جميعاً، مفادها قدرة المنطقة على تنظيم فعاليات عالمية المستوى بأعلى المعايير والمقاييس التي تجعلها نموذجاً يحتذى.

ولفت إلى أن استضافة فعاليات مشابهة، مثل «الاجتماع العربي للقيادات الشابة»، الذي ينعقد في دورته الثانية برعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، يدعم تعزيز علاقة الشباب بالهوية واللغة العربية، وانطباعات العالم عنه، وتطوير سردية المنطقة العربية، لتقديم انطباعات إيجابية، وإبراز دور الكفاءات والمواهب الشبابية ورؤاها المستقبلية الطموحة وحرصها على تحويل التحديات إلى فرص.

ورأى سموّه، أن تجربة استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم «فيفا 2022» في الدوحة، وتنظيم كأس «خليجي 25» في البصرة، و«كأس موسم الرياض» في السعودية، بثّت الأمل في نفوس الشباب العربي بفرص جديدة للإنجاز في ميادين تنظيم الفعاليات والمناسبات عالمية المستوى.

وأضاف «شهدنا لوحات وقيماً مشرّفة تعكس الهوية والأخلاق والقيم العربية الأصيلة على أرض المستطيل الأخضر وفي المدرجات وخارج الملاعب في مناطق المشجعين والشوارع».

سردية جديدة

وأكد سموّه، أن الشباب قادرون على تقديم سردية جديدة أكثر تأثيراً بالتمسك بالسمات والقيم والاعتزاز بالهوية، والانطلاق منها للانفتاح على العالم والتفاعل مع الآخر على قاعدة الاحترام المتبادل.

ودعا إلى ضرورة تجاوز حسابات الربح والخسارة لدى الاستثمار في الإنسان والمستقبل، مبيناً أنه مبدأ أرسته القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في نموذج تمكين الشباب. مشدداً أن المهم هو الإرادة والعزيمة والإصرار والمثابرة والعمل المستمر.

تعزيز الرؤى الاستراتيجية

وعن دور الرياضة في التنمية، قال إنها جزء مهم من خطط التنمية الاستراتيجية في البلاد العربية، وتكمّل الإنجازات النوعية التي تحققها كثير من الدول العربية، وترسّخ فخر الشباب العربي واعتزازه بهويته وانتمائه، على النحو نفسه الذي تحققه مشاريع استراتيجية مثل وصول مشروع الإمارات لاستشكاف المريخ «مسبار الأمل» إلى الكوكب الأحمر تحت شعار جامع هو «العرب إلى المرّيخ»، واستضافة 192 دولة في حدث «إكسبو 2020»، عبر أول جناح للشباب في تاريخ المعرض العالمي الممتد لأكثر من 150 عاماً، والعمل على تشييد مدن مستقبلية بتصميمها وتصوراتها ورؤاها الإنسانية مثل مشروع «نيوم» بالمملكة العربية السعودية.

وختم سموّه، بتأكيد أهمية أن يأخذ الشباب زمام المبادرة لتقديم الصورة التي يريدها عن نفسه للعالم عبر القيم الإيجابية التي يمثلها وتعكس أفضل الممارسات المرتبطة بهويته ولغته وقيمه وموروثه الثقافي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc4vamcd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"