عادي
عمر العلماء: أجندته تنسجم مع «عام الاستدامة 2023»

منتدى يبحث الدور المحوري للحكومات في إيجاد حلول مبتكرة لتحديات المناخ

01:52 صباحا
قراءة دقيقتين
عمر بن سلطان العلماء

دبي: الخليج

تنظم القمة العالمية للحكومات بالشراكة مع المجلس الأطلسي، المؤسسة البحثية الأمريكية ومقرها واشنطن، المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ، وذلك ضمن أعمال القمة 2023، التي تعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، ويبحث المنتدى الدور المحوري للحكومات في إيجاد حلول مبتكرة قابلة للتنفيذ على المديين القريب والبعيد، لمواجهة التغير المناخي والانبعاثات الكربونية المتزايدة.

ويجمع المنتدى، نخبة من صناع القرار ومسؤولي المنظمات الدولية المتخصصة والخبراء، لمناقشة سبل مواجهة تفاقم آثار تداعيات التغير المناخي على صحة البشر والبيئة.

ويستشرف المنتدى التحديات والفرص التي يمكن أن تسهم في معالجة قضايا سياسات الطاقة والتكنولوجيا للحد من تغير المناخ، ليضعها على طاولة صناع القرار في العالم.

تحديات وفرص

وأكد عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن أجندة المنتدى تنسجم مع «عام الاستدامة 2023»، وتوجهات دولة الإمارات نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، وتعزيز الجهود لتحقيق الحياد المناخي.

وقال: «إن المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ، يستشرف التحديات والفرص التي تسهم في معالجة قضايا سياسات الطاقة والتكنولوجيا للحد من تغير المناخ، ليضعها على طاولة صناع القرار في العالم، ما يشكل دفعة قوية للجهود الدولية في مواجهة تحديات التغير المناخي».

وأشار إلى أهمية الدور الذي تؤديه القمة العالمية للحكومات، من خلال استقطاب نخبة من كبار الشخصيات حول العالم، بما يشمل رؤساء دول ووزراء، ورؤساء منظمات دولية وخبراء وصناع قرار ومفكرين، لبحث أهم القضايا التي تشغل العالم اليوم، وأبرزها قضية التغير المناخي وآليات العمل المشترك الحد من تداعياته على صحة الإنسان والبيئة بشكل عام.

حوار مثمر

أعرب فريدريك كيمب الرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي، عن سعادته بالشراكة المثمرة بين المجلس والقمة العالمية للحكومات، والتي أثمرت في إطلاق المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ، مؤكداً أهمية القمة منصةً عالمية تجمع صناع القرار والباحثين وكبار الشخصيات، في تعزيز الحوار العالمي حول قضية المناخ، والتي تتصدر قائمة التحديات التي تواجه العالم.

وقال كيمب: «في ظل المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم وما تخلف من تأثيرات سلبية في المناخ، أصبحت الحاجة ماسة إلى تظافر الجهود وتعزيز التعاون من أجل مواجهة التغير المناخي وتداعياته على البشرية. نحن بحاجة إلى سياسات واضحة، وإرادة عالمية صلبة للوصول إلى حلول مستدامة على المستوى العالمي، وهو ما نسعى إليه من خلال تنظيم المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ».

وأشار إلى أن المنتدى، سيشهد حواراً ثرياً بين عدد من صناع القرار من حول العالم، للخروج بخطط وإجراءات تسهم في الوصول للحياد المناخي، وتعزز في الوقت نفسه التعاون الدولي بما يسهم في صياغة السياسات وإيجاد حلول تسهم في التكيف مع التحديات الحالية والمقبلة.

تنمية خضراء

ويسلط المنتدى، الضوء بشكل خاص على أمن الطاقة وإمكانات الهندسة الجيولوجية المناخية مجالاتٍ رئيسية لقادة الحكومات وصناع القرار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc4dwdcc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"