أعلن مركز مليحة للآثار في الشارقة، الذي يعتبر ملاذاً مثالياً لمحبي الطبيعة والباحثين عن المغامرة، عن إطلاق تجربة جديدة للتخييم.
يقدم «مليحة للتخييم» لضيوفه مرافق صديقة للبيئة ووسائل راحة عصرية، ويوفّر لهم فرصة لقضاء ليلة في صحراء مليحة الخلابة وتجربة الضيافة التقليدية إلى جانب المغامرات.
تمتاز الخيام بجمال تصاميمها، وتأتي في فئات وأحجام متنوعة تشمل الأساسية، والعائلية، والعائلية «الديلوكس»، وجميعها تدمج بين نمط الإقامة الفندقية وتجربة التخييم الخارجي. تتسع الخيمة الأساسية لشخصين بالغين، أما العائلية والعائلية «الديلوكس» فتتسع لشخصين بالغين وطفلين. وللتجمعات العائلية، يمكن للضيوف اختيار وحجز جميع الخيم الخمس المتوفرة إلى جانب أخرى إضافية، بما يتوافق مع تفضيلاتهم.
وقال محمود راشد ديماس، مدير إدارة العمليات والتنمية السياحية في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): «يسعدنا الترحيب بضيوفنا ومنحهم تجربة مميزة في خيامنا الجديدة. نهدف دائماً إلى تقديم تجربة استثنائية لا تنسى لزوارنا، تتيح لهم التعرف إلى تاريخ المنطقة الغني وثقافتها والاستمتاع بوقتهم في آن معاً. وحرصنا على تزويد مناطق التخييم بجميع المعدات والتجهيزات اللازمة للتخييم، مثل الخيام بالأسرة المريحة، علاوةً على مجموعة من الأنشطة المختلفة لضمان استمتاع الزوار بأوقات مميزة في كل لحظة».
وأضاف: «اخترنا مواقع الخيام بعناية في قلب طبيعة صحراء مليحة الخلابة، بحيث تتكامل مع العناصر الطبيعية والصديقة للبيئة، حرصاً منا على عدم إحداث أي تأثيرات سلبية على الطبيعة المحلية».
وتتيح تجربة التخييم للزوار الاستمتاع بالعديد من الأنشطة المتنوعة على مدى ساعات طويلة ابتداءً من 5:00 مساءً لغاية 10:00 صباحاً من اليوم التالي، وخلال هذه الفترة يمكنهم الاسترخاء في المجلس واحتساء المشروبات الباردة أو الساخنة. وتشمل هذه التجربة كذلك تناول وجبة عشاء تحت السماء المرصعة ببريق النجوم واختيار أطباقهم المفضلة من ضمن قائمة طعام. كذلك يمكن لمحبي أجواء التخييم الحقيقية الاستمتاع بشَيّ عشائهم بأنفسهم. وتتضمن التجربة أيضاً جلسة مراقبة النجوم ليلاً في مليحة لمدة 20 دقيقة مع خبراء فلكيين.
يبدأ البرنامج خلال الفترة الصباحية بجولة بسيارات الدفع الرباعي في صحراء مليحة لمشاهدة شروق الشمس، ويتبع ذلك وجبة فطور في جلسة تقليدية صحراوية. وسيتاح للزوار دخول مجاني إلى متحف مركز مليحة للآثار، الذي يروي حكاية تاريخ المنطقة، ويستعرض مُكتشفاتها الأثرية التي يعود تاريخها إلى العصور الحجري، والبرونزي، والحديدي، والجاهلي.
