دبي:«الخليج»
التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية في شركة ميتا، وذلك على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات.
وأعرب سمو الشيخ حمدان بن محمد عن تقديره للدور الرائد الذي تضطلع به شركة ميتا كإحدى أهم الشركات التقنية في العالم، مؤكداً تطلع دبي ودولة الإمارات إلى تعزيز شراكتها مع صُناع التكنولوجيا حول العالم في ضوء الرؤية الطموحة التي حددتها القيادة الرشيدة للمستقبل، والحرص على المشاركة بدور مؤثر في تشكيل ملامحه، عبر شراكات بناءة تسهم في دفع مسيرة التقدم التكنولوجي عالمياً.
نوّه سموه بمواصلة دبي ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للمواهب التقنية والصناعات المستقبلية من خلال تعزيز مقومات البيئة الداعمة وتوفير البنى التحتية التي تمكن شركاءها من النمو والنجاح، انطلاقاً من الشراكات القوية التي أسستها مع كبرى شركات التكنولوجيا في العالم والتي أثمرت مجتمعاً تقنياً متنامياً يعد الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد خلال اللقاء مواصلة دبي مساعيها لتعزيز مساهمة التحول الرقمي في اقتصاد الإمارة كأحد الأهداف الرئيسية التي تضمنتها أجندة دبي الاقتصادية D33 للسنوات العشر المقبلة، مع استهداف توليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً.
من جانبه، عبر رئيس الشؤون العالمية في شركة ميتا عن عميق تقديره للنموذج التنموي المتميز الذي تنتهجه دولة الإمارات، والاهتمام الكبير الذي توليه دبي للتحول الرقمي في قلب مسيرة التطوير بهدف الارتقاء بحياة المجتمع وتقديم الحلول التي تعين على تحسين فرصهم في المستقبل وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.
كما أكد نيك كليج التزام شركة ميتا طويل الأمد كشريك استراتيجي لتقنيات المستقبل والاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات ودبي، وتتطلع الشركة العالمية إلى تعزيز هذه الشراكة بما يدعم خطط واستراتيجيات دبي في هذا المجال، مشيراً إلى أن الإمارة تقدم نموذجاً رائداً في مجال تطوير واعتماد تكنولوجيا المستقبل بما في ذلك الميتافيرس وحرصها على تطوير البنية الأساسية الداعمة لتطورها ونموها، معرباً عن أمله في إيجاد آليات جديدة للارتقاء بمستوى التعاون الاستراتيجي مع دولة الإمارات والمنطقة على وجه العموم خلال المرحلة المقبلة.
حضر اللقاء عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات.
