عادي

عبدالله لوتاه: التنمية المستدامة تتحقق بالشراكات العالمية

01:12 صباحا
قراءة دقيقتين
عبدالله ناصر لوتاه

دبي:«الخليج»

أكد عبدالله ناصر لوتاه، رئيس مجلس التنافسية، أن القمة تعزز الشراكات العالمية من خلال جمع المفكرين والقادة، لتشكيل مستقبل الحكومات والإنسانية، وتسريع تنفيذ أجندة 2030.

وأشار لوتاه خلال كلمة له في منتدى أهداف التنمية المستدامة، إلى ضرورة تعزيز الشراكات وتضمين التنمية المستدامة كجزء لا يتجزأ من المؤسسات وتشجيع القطاع الخاص، للمساهمة في نجاح برامج عمل المؤسسات.

وأكد أن أهداف التنمية المستدامة تمثل خطة لمستقبل أكثر إشراقاً، حيث لا يتخلف أحد عن الركب، وسوف تتعايش الخطة مع البيئة، ونحن بحاجة إلى العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التعاون العالمي والشراكات والتنسيق، ويمكننا إعادة تصميم مستقبل عالمنا معاً.

وقال: سنفترض أن خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 ليست مهمة سهلة، ولا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة بدون الشراكات العالمية والتعاون.

وأضاف: منذ الإعلان عن تفعيل أهداف التنمية المستدامة في عام 2016، كنا نقود الحوار عن الشراكات، وساهمت القمة العالمية للحكومات، في تعزيز الشراكات العالمية من خلال جمعها قادة ومفكرين لتشكيل مستقبل الحكومات والإنسانية.

وأشار إلى ضرورة أن نعترف بأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ضرورة أخلاقية واقتصادية، فوفقاً للبنك الدولي، فإن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يمكن أن يصل إلى 12 تريليون في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030. ومع ذلك، فإننا لم نصل إلى ذلك في الوقت الحالي.

وأشار إلى العناصر الرئيسية للشراكات العالمية التي يمكن أن تدعمنا والوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، أولاً، نحن بحاجة إلى الاعتراف بالترابط بين أجندة 2030. فلا يمكننا معالجة الفقر دون معالجة التعليم والجوع وعدم المساواة وتغير المناخ والسلام وغير ذلك الكثير، ونحن بحاجة إلى التعامل مع أهداف التنمية المستدامة بطريقة شاملة ومنسقة.

وتابع: ثانياً، ندرك جميعاً أن القطاع الخاص يلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة كونه مسؤولاً عن 80% أو أكثر من الاقتصاد العالمي، ويمكن للقطاع الخاص توفير الموارد والابتكارات، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، لذا من الضروري دمجه في الحوار، والمشاركة في الأعمال.

وثالثاً، يجب على جميع الدول أن تعمل مع الأمم المتحدة من أجل الازدهار العالمي وتحقيق الأهداف.

ولفت إلى أنه لا يمكن تجاوز دور القيادة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فالقادة، والحكومات والقطاعات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الربحية وغيرهم، لديهم القدرة على تشكيل المجتمعات وتعبئة الموارد اللازمة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتشكيل مستقبلنا المشترك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3ys4xye6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"