الكونغو الديمقراطية - رويترز
قال مسؤول محلي وجماعة معنية بحقوق الإنسان في الكونجو الديمقراطية: إن مسلحين قتلوا 22 شخصاً في هجومين منفصلين في إقليم إيتوري بجمهورية الكونغو الديمقراطية يومي، الأحد والاثنين، في استمرار لأعمال عنف في المنطقة.
وأعلنت الحكومة الأحكام العرفية في إيتوري في عام 2021 لوضع حد لإراقة الدماء، لكن استمرت الهجمات الدامية.
ووقع الهجوم الأول، الأحد، في بلدة مونجبوالو بمنطقة جوجو؛ حيث قتل 10 أشخاص.
وألقى جان بيير بيكيليسيندي رئيس بلدية مونجبوالو باللوم في الهجوم على جماعة مسلحة محلية تنشط في شرق البلاد الذي يمزقه الصراع.
وأكد بيكيليسيندي أن المتمردين فتحوا النار على بائع ثم على مدنيين آخرين كانوا يقفون في الشارع نفسه قبل أن يفروا في سيارة عندما وصلت الشرطة.
ووقع الهجوم الثاني على بعد 60 كيلومتراً في منطقة إيرومو في وقت مبكر، الاثنين.
وقال كريستوف مونياندرو، منسق جماعة محلية معنية بحقوق الإنسان: إن 12 قروياً سقطوا قتلى. وأضاف أن المهاجمين ينتمون إلى القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة أوغندية تنشط في شرق الكونغو الديمقراطية منذ عقود. وبايعت الجماعة تنظيم «داعش» الإرهابي، وتشن هجمات مميتة متكررة على القرى.
