دبي: خنساء الزبير
هل جاءت تقنية «تشات جي بي تي» لسلب دور الموظف؟ حتى وإن كانت الإجابة «نعم» فهذا لن يكون في وقت قريب، كما أن التطور التكنولوجي في حد ذاته يساعد كثيراً في القيام بالمهام اليومية. ومن هذا المنطلق، فالأفضل الاستفادة من تطور الذكاء الاصطناعي وتسخيره في ما يعود على الشخص بالنفع. وحتى يكون «تشات جي بي تي» أكثر فائدة، ولتوفير الكثير من الوقت، يُنصح باستخدام 3 إضافات للمتصفح كروم، يلي ذكرها.
يمكن القول إنه أتمتة لرسائل البريد الالكتروني. فبينما يجد معظم الناس أن الرد على رسائل البريد الإلكتروني من المهام الثقيلة على النفس، لماذا لا يدعون «تشات جي بي تي كاتب المقالات» يقوم بذلك نيابة عنهم.
وتحتوي إضافة «كروم» هذه، على دعم محسّن ل «جيميل»، ولكنه يفيد في «الويب» أيضاً ما يتيح للشخص الاعتماد على التطبيق في الرد على رسالةٍ ما.
وفي عرض توضيحي قام شخص مستخدم للبريد الإلكتروني بالرد على جهة توظيف حول وظيفة معينة بموجه بسيط: «قم بإنشاء رد على هذه الرسالة الإلكترونية التي تهمني واسأل عن الراتب وخيارات العمل عن بُعد»، ليقوم بعدها التطبيق بإنشاء إجابة شاملة ومدروسة، تقرأ أفضل مما قد يجيب به معظم البشر.
«تشات جي بي تي» للبحث: نتائج خارقة
ففي وقت ما، وقريباً، ستتفوق الإضافة «تشات جي بي تي للبحث» في «غوغل» على روبوتات الدردشة التي توفرها «غوغل» نفسها.
ويفيد البحث على «تشات جي بي تي» في توفير الوقت بجلب النتيجة المقصودة من البحث؛ فبدلاً من المرور على صفحة تلو أخرى من صفحات النتائج، كمن يبحث عن إبرة في كومة قش، سيأخذك التطبيق مباشرة إلى الإجابة المطلوبة من بين النتائج التي يجلبها «غوغل».
ويجب العلم بأنه على الرغم من أن الاسم يتمحور حول «غوغل»، إلا أن «تشات جي بي تي» يعمل أيضاً مع نتائج من محركات البحث الشهيرة الأخرى مثل «بينغ» و«داك داك غو».
«إشراك الذكاء الاصطناعي»: لقراءة أقل وتعليقات أكثر
لا توجد طريقة لبناء تفاعل على «لينكدإن» أفضل من التفاعل مع الأشخاص، ولكن المشكلة هي أنه كلما زاد تفاعلك معهم، كلما زاد الوقت الذي تستغرقه في قراءة كل شيء والتجاوب معه.
والإضافة «إشراك الذكاء الاصطناعي»، توفر للشخص نوعاً من الاختصار.
لنفترض أن الشخص صادف منشورًا شهيرًا على «لينكدإن»، ولكن ليس لديه الوقت الكافي لقراءة الموضوع بالكامل؛ وفي هذه الحالة تفيد الاضافة «إشراك الذكاء الاصطناعي» في القراءة نيابة عنه وأيضاً إنشاء تعليق نيابة عنه استناداً إلى المحتوى الموجود في المنشور. كما يمكن اختيار لهجة التعليق (ودود، مضحك، فضولي، وغير ذلك) وتعديله قبل إرساله.
