عادي

بن طوق: الاقتصاد العالمي يأخذ استراحة للنهوض من جديد

13:08 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: أنور داود

قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، إن الاقتصاد العالمي بحاجة إلى أن يأخذ استراحة بعد سنوات من الرخاء وسهولة السيولة، وإننا جميعاً معنيون بفتح أبواب الحوار، حوار عالمي يراعي المتطلبات الجديدة للاقتصاد بما يتماشى مع تطلعات الشباب للمستقبل.
وأضاف في جلسة «نهاية العولمة.. أم بداية جديدة»، ضمن جلسات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات، أن الاقتصاد العالمي شهد، خلال السنوات الماضية مرحلة من المعاناة، حيث رأينا حالة من تباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي خلال السنوات السبع الماضية كما قضى الوباء على ما تبقى من النمو، ورأينا أسعار النفط ترتفع وتنخفض. وقال: «لم أتخيل يوماً في حياتي أن أرى عقود النفط تباع بالسالب، وارتفعت مرة أخرى إلى 120 دولاراً، ورأينا ارتفاعاً في معدل التضخم وأسعار فائدة، وتوترات جيوسياسية، وهذه كلها معاناة اقتصادية لا تواجهها الإمارات وإنما الاقتصادات العالمية جميعاً».
وقال بن طوق، رداً على أسئلة مذيعة «سي إن بي سي» هادلي غامبل: «تمكنت الإمارات من التعافي خلال العامين الماضيين وبناء منارة في المنطقة لإظهار كيف للقادة ذوي الرؤية الديناميكية للحكومة أن يطبقوا سياسات سريعة ومرنة لإعادة الاقتصاد إلى مساره». وتابع: «أعتقد أن الجزء الأهم، لماذا على الاقتصاد أن يحصل على استراحة، لاستعادة الانتعاش والنمو، وأعني هنا جيل الشباب وخصوصاً في منطقتنا، حيث الحاجة لخلق الوظائف. فلدينا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعلى نسبة من الشباب العاطلين عن العمل. والآن مع دخول التكنولوجيا، هناك الكثير من الحاجة إلى إعادة القياس. وهذه مناقشات القمة هذا الأسبوع».


شاهد أهم ما جاء في مشاركة بن طوق: 


وبين ابن طوق قائلاً: «أعتقد أنه من المهم أن ننظر إلى مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أنها أكثر من حوار مفتوح مع العالم، فدولتنا مع السياسات التي تحترم مبادئ الأمم المتحدة والتي تحترم سيادة الدول.. وأعتقد هنا تلعب الإمارات العربية المتحدة حقاً دوراً بطرق غير عادية في تصديها لهذه التحديات».
وأضاف: «أعتقد أن المحصلة النهائية هي إعطاء الاقتصاد استراحة.. دعونا نجري حواراً، ونعود إلى الأطراف المتعددة ونجري حواراً حقيقياً، بعدما تمتعنا بعقود من التجارة السلسة والعولمة السلسة، والوصول إلى السوق واستيقظنا ذات يوم في عالم متعدد الأقطاب. ماذا سيحدث بعد ذلك؟ أعتقد أنه جانب من جوانب التلاقي حقاً، فنحن بحاجة لفتح الحوار على مصراعيه. لنعد خطوة إلى الوراء أيضاً. متى تم إنشاء التعددية، عندما كان هناك خطر وفوضى عندما كانت هناك حرب؟ وأعتقد أننا سنواجه مخاطر وفوضى كل ستة أشهر. يجب أن تكون التعددية أقوى بكثير، وعلينا أن نؤمن بهذا حقاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8tzshu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"