استضافت «منصة X» في المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» المخرج الكويتي جاسم المهنا في جلسة بعنوان «أن نسرد قصصنا: وجهة نظر المخرج في القصص العربية»، تحدث فيها عن أثر القصص العربية على مخرجات السينما والدراما في عصرنا الحديث، ومدى تأثير هذه القصص في الجمهور، مشدداً على أهمية قصصنا الأصيلة، وقيمة ثقافتنا العربية بشكل عام في رفد السينما والدراما بالعديد من الروائع.
استهلت الجلسة بعرض العديد من أعمال جاسم المهنا، كمسلسل «الناموس» الذي عرض في رمضان 2021، ومسلسله الأحدث «الصفقة» الذي يعرض على منصة «نيتفلكس»، وقال عنه: «المسلسل قصة مستوحاة من الواقع الكويتي، انتقلت بها من المحلية للعالمية، وترجم الفيلم وعرض في 190 دولة». من هذه الفكرة شدد المهنا على فكرة أن القصص المحلية قادرة على الانتشار عالمياً، وكي يحدث هذا كانت نصيحته: «ثق بهويتك العربية، وستصل للعالمية».
تحدث المهنا أيضاً عن بدايات شغفه حين كان يمسك الكاميرا الخاصة به البسيطة ويجمع أبناء عمه ويوزعهم محاولاً تقمص دور المخرج، ثم انتقاله لنيوزيلندا وقضائه سبع سنواتٍ لدراسة الإخراج السينمائي. وشارك المهنا مع جمهور منصة X العديد من الذكريات المتعلقة بشغفه وحرفته، منها زيارته للجمعية الأمريكية للمخرجين، وحديثه مع أحد كبارهم هناك حول نقطة الانطلاق إلى العالمية، وتذكره لنصيحة هذا المخرج أن كل أعلام «هوليوود» بدأوا قصتهم في بلدانهم.
وتوقف المهنا عند ضرورة الإيمان بالكوادر المحلية وأبناء الوطن في دفع عجلة الفن والسينما إلى الأمام، واستشهد بمسلسله «الناموس» الذي كان 90% من فريق عمله من الكويت، وقال في هذا السياق: «كان مدير التصوير من أمريكا، شخص متواضع غير معروف كثيراً هناك، بعد أن عرض المسلسل، عرض هذا الرجل صوراً منه في «هوليوود»، افتتنوا هناك بالصور، وتعاقدوا معه ليصور فيلم «زومبي 3» المعروف عالمياً، لذلك فإن الصورة من الكويت هي التي قادت مدير التصوير للمشاركة في أحد أشهر الأفلام عالمياً».
استهلت الجلسة بعرض العديد من أعمال جاسم المهنا، كمسلسل «الناموس» الذي عرض في رمضان 2021، ومسلسله الأحدث «الصفقة» الذي يعرض على منصة «نيتفلكس»، وقال عنه: «المسلسل قصة مستوحاة من الواقع الكويتي، انتقلت بها من المحلية للعالمية، وترجم الفيلم وعرض في 190 دولة». من هذه الفكرة شدد المهنا على فكرة أن القصص المحلية قادرة على الانتشار عالمياً، وكي يحدث هذا كانت نصيحته: «ثق بهويتك العربية، وستصل للعالمية».
تحدث المهنا أيضاً عن بدايات شغفه حين كان يمسك الكاميرا الخاصة به البسيطة ويجمع أبناء عمه ويوزعهم محاولاً تقمص دور المخرج، ثم انتقاله لنيوزيلندا وقضائه سبع سنواتٍ لدراسة الإخراج السينمائي. وشارك المهنا مع جمهور منصة X العديد من الذكريات المتعلقة بشغفه وحرفته، منها زيارته للجمعية الأمريكية للمخرجين، وحديثه مع أحد كبارهم هناك حول نقطة الانطلاق إلى العالمية، وتذكره لنصيحة هذا المخرج أن كل أعلام «هوليوود» بدأوا قصتهم في بلدانهم.
وتوقف المهنا عند ضرورة الإيمان بالكوادر المحلية وأبناء الوطن في دفع عجلة الفن والسينما إلى الأمام، واستشهد بمسلسله «الناموس» الذي كان 90% من فريق عمله من الكويت، وقال في هذا السياق: «كان مدير التصوير من أمريكا، شخص متواضع غير معروف كثيراً هناك، بعد أن عرض المسلسل، عرض هذا الرجل صوراً منه في «هوليوود»، افتتنوا هناك بالصور، وتعاقدوا معه ليصور فيلم «زومبي 3» المعروف عالمياً، لذلك فإن الصورة من الكويت هي التي قادت مدير التصوير للمشاركة في أحد أشهر الأفلام عالمياً».
