دبي:«الخليج»
استعرض ملتقى الخبرات الخليجي الذي عقدته مؤسسة القمة العالمية للحكومات، بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، تجارب تطوير منظومة عمل الموارد البشرية في المؤسسات والدوائر الحكومية في 4 دول خليجية، هي (الإمارات، سلطنة عُمان، قطر، والبحرين)، وذلك من خلال العمل على تزويد الموظفين بمهارات تتيح لهم فهم التوجهات المستقبلية في جميع القطاعات، وتعزز جاهزيتهم لتحديات وفرص المستقبل.
عقد الملتقى 3 جلسات حوارية ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، استعرضت بيئة عمل المستقبل، مقدمة تجارب متميزة وقصص نجاح مبتكرة في إدارة رأس المال البشري في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتناولت الجلسة الأولى موضوع «بيئة عمل المستقبل.. الجيل الجديد لأنظمة الموارد البشرية»، وتحدث فيها كل من محمد بن غالب الهنائي، مستشار الوزير لتخطيط الموارد البشرية بوزارة العمل في عُمان، وفرحة الكواري، مدير مركز نظم معلومات الموارد البشرية بديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي في قطر.
وقال الهنائي إن التحديات التي تواجه مسؤولي الموارد البشرية اليوم تتمثل في مقاومة التغيير، ومدى جاهزية الموظفين وإمكانية تعاملهم مع التطبيقات الإلكترونية.
من جانبها ذكرت فرحة الكواري، أنه بعد فترة «كورونا»، شهدنا اتجاه كل المؤسسات إلى الدمج بين نظام الدوام المرن والعمل عن بعد في المؤسسات الحكومية، وهذه التغيرات تفرض علينا إحداث تغيير في منظومة عمل الموظفين.
أما الجلسة الثانية، عقدت تحت عنوان «مهارات الشباب في العمل الحكومي برنامج HIPO»، تحدث فيها الدكتور رائد بن شمس، مدير عام معهد الإدارة العامة في البحرين، الذي تحدث عن أهداف البرنامج قائلاً: «الهدف الاستراتيجي هو الوصول إلى شباب بحريني الهوية، منافس ومحقق لإنجازات محلية ودولية».
وناقشت الجلسة الثالثة مبادرة «جاهز.. مستقبل المواهب الحكومية»، وتحدثت فيها مريم الزرعوني، مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية بالهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في الإمارات، عن «جاهز». وقالت: «تهدف المبادرة إلى إعداد المواهب الحكومية للمستقبل، وتعزيز مساهمتهم في مسيرة تطوير العمل الحكومي، وترسيخ التنافسية العالمية للإمارات».
