أكدت رئيسة الوزراء الإسكتلندية نيكولا ستورجن، أمس الأربعاء، استقالتها المفاجئة، معلنة إجراء انتخابات لاختيار رئيس للحزب الوطني الإسكتلندي خلفاً لها.
وقالت ستورجن في مؤتمر صحفي: «في عقلي وفي قلبي أعلم أن الوقت قد حان الآن» للاستقالة، مؤكدة أن الخدمة في هذا المنصب كانت «شرفاً لا يقدّر».
وبعد ثماني سنوات في السلطة، أعلنت ستورجن (52 عاماً) استقالتها من منصبي رئاسة الحكومة ورئيسة الحزب الوطني الإسكتلندي أكبر حزب في البرلمان، بعد أن واجهت ضغوطاً متزايدة بشأن تكتيكاتها من أجل الاستقلال.
وأكدت أنها ستبقى رئيسة للحكومة حتى ينتخب الحزب الوطني الإسكتلندي رئيساً له خلفاً لها. وتعهدت ستورجن التي أصبحت أول امرأة تقود إسكتلندا عندما تولت السلطة في عام 2014، بمواصلة الضغط من أجل استقلال إسكتلندا.
يذكر أن ستورجن عضو في البرلمان الإسكتلندي منذ عام 1999، وأصبحت نائبة زعيم الحزب الوطني الإسكتلندي في عام 2004، وهي رئيسة للوزراء منذ نوفمبر 2014، عندما تسلمت السلطة من أليكس سالموند بعد الهزيمة في استفتاء الاستقلال.
(وكالات)
عادي
استقالة رئيسة وزراء اسكتلندا المناصرة للاستقلال
16 فبراير 2023
00:32 صباحا
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/39kbvmw3