افتتح سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أول مقر لشركة سور (Saur) في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، ما يؤكد سعي المجموعة إلى المضي قدما في توسعها العالمي وتوفير خبراتها بقطاع المياه لجميع دول الشرق الأوسط.
حضر حفل الافتتاح، باتريك بليتون، الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة لمجموعة «سور»، وعدد من مسؤولي هيئة كهرباء ومياه دبي.
وقال سعيد محمد الطاير: «يسعدني أن أكون معكم اليوم في افتتاح المقر الدولي الجديد لمجموعة سور (Saur) في دبي بدولة الإمارات، ونرحب بهذه الخطوة الرائدة للشركة. لقد نجحت دبي في ترسيخ مكانتها الرائدة كمركز عالمي مثالي للأعمال التجارية وقاعدة لانطلاق العمليات الإقليمية والدولية للشركات والمؤسسات، بفضل خطط الإمارة المبتكرة، وبنيتها التحتية ذات المستوى العالمي والسياسات والقوانين والتشريعات التي تشجع قطاع الأعمال. ويؤكد التدفق الملحوظ للاستثمارات وانتقال الأعمال إلى دبي خلال السنوات الأخيرة، جاذبية الإمارة بالنسبة لقطاع الأعمال».
وأضاف الطاير: «يشكل هذا المقر الجديد إضافة نوعية لـ(سور)، الشركة العالمية الرائدة في مجال الابتكار ومزود الخدمات العالمي في قطاع المياه».
وقال باتريك بليتون، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سور»: «افتتاح مكتب جديد للشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة دليل واضح على طموح المجموعة لمواصلة توسعها العالمي في الأسواق الرئيسية، فالإمكانات المبتكرة التي تمتلكها الشركة وخبراتنا في البلدان التي تعاني من مستويات عالية من الإجهاد المائي، يجعل (سور) الشريك المفضل لمواجهة التحديات التي تواجهها دول منطقة الشرق الأوسط، من خلال تحقيق أهدافها في التحول بالقطاع المائي».
من جهته، قال نادر عنتر، رئيس «سور العالمية»: «يشرفنا أن نفتتح اليوم رسمياً مكتبنا الجديد في دبي التي تشكل مركزاً رئيساً ومهماً بالنسبة لشركة (سور)، حيث سيسمح تواجد مجموعة (سور إنترناشيونال) في دولة الإمارات ومقرها الإقليمي في الرياض، بالعمل عن كثب مع متعامليها في جميع أنحاء المنطقة وتقديم أعلى مستويات الدعم لهم لإدارة موارد المياه بصورة مستدامة على المدى البعيد».
تعد «سور» من الشركات الرائدة في البنية التحتية للمياه من حيث الاستثمار والتشغيل وتوفير التقنيات الحديثة، ولديها خبرات واسعة في العديد من المناطق المعرضة لمستويات مرتفعة من الإجهاد المائي، بما في ذلك إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وقبرص والمملكة العربية السعودية، وجيبوتي والولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة، وتلتزم «سور» باستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لضمان الوصول إلى الإمدادات الكافية من موارد المياه عالية الجودة.
ونفّذت المجموعة مشاريع عالمية متنوعة تتضمن أحدث تقنيات معالجة المياه وإنتاج الطاقة المتجددة، ما يؤكد خبرتها في إدارة المرافق التي تجمع بين الابتكار المتقدم والأداء القوي.
