انخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية في «وول ستريت»، الجمعة، بفعل مخاوف من أن تسارع التضخم بالتزامن مع متانة الاقتصاد الأمريكي قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إلى الحذر بالإبقاء على تشديد السياسة النقدية حتى نهاية العام.
هبوط «داو جونز» و«ستناندرد آند بورز»
وهبط المؤشر «داو جونز» الصناعي 19.84 نقطة بما يعادل 0.06% إلى 33677.01 نقطة، وانخفض المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 13.02 نقطة أو 0.32% إلى 4077.39 نقطة، ونزل المؤشر «ناسداك المجمع» 78.33 نقطة أو 0.66% إلى 11777.51 نقطة.
وبلغت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات وعامين مستويات لم تشهدها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، ما أثر في الأسهم.
وجاءت هذه التحركات بعد أن تراجعت المتوسطات الرئيسية بأكثر من 1%، أمس الخميس، بعد أن قالت وزارة العمل إن «مؤشر أسعار المنتجين - وهو مقياس تضخم يتتبع أسعار الجملة - ارتفع بنسبة 0.7% الشهر الماضي». وكان هذا أكثر مما توقعه الاقتصاديون.
تعرض الأسهم للضغط
كما تعرضت الأسهم للضغط بعد تصريحات جيمس بولارد، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، في سانت لويس. وقال إنه «أيد رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع السابق للبنك المركزي، وإنه لن يستبعد زيادة سعر الفائدة بهذا الحجم في اجتماع مارس/ آذار».
وسيراقب المستثمرون مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي للحصول على مزيد من التلميحات حول حملة البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة. وسيتحدث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توم باركين، عن سوق العمل، الجمعة، كما تشارك محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان، في مناقشة في مؤتمر ائتمان جمعية المصرفيين بولاية تينيسي.
وبصرف النظر عن تعليقات بنك الاحتياطي الفيدرالي، كان المستهلكون نقطة محورية رئيسية للمستثمرين، هذا الأسبوع، لا سيما في ضوء الجولة الأخيرة من بيانات التضخم ومبيعات التجزئة.
