عادي
وفق تقرير جديد استهدف 1,350 من متخذي القرار في المجال

مسارات مستحدثة وقرارات مستنيرة بشأن الأمن السيبراني للمؤسسات

23:13 مساء
قراءة 3 دقائق
5

دبي: «الخليج»

كشفت نتائج تقرير جديد تقدّم نظرة ثاقبة عن كيفية تعامل المؤسسات مع مشهد التهديدات السيرانية وتعقيداتها المتزايدة، إذ جاء يحمل عنوان «وجهات نظر عالمية حول استخبارات التهديدات»، وأعدته مجموعة «مانديانت»، عن أهمية ابتكر مسارات جديدة واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الأمن السيبراني للمؤسسات في الشرق الأوسط.

استند التقرير إلى استبانة عالمية شملت 1,350 من متخذي القرار في مجال الأمن السيبراني في 13 دولة و 18 قطاعاً، بما في ذلك نخبة من صنّاع القرار في مجال الأمن السيبراني ومشاركين من منطقة الشرق الأوسط، إذ أظهر أن (91%) يشعرون بالرضا عن جودة استخبارات التهديدات الخاصة بهم، إلا أن معظمهم يكافحون للعمل بفعالية وفقاً لتلك الاستخبارات.

على الرغم من الاعتقاد السائد بين المشاركين من منطقة الشرق الأوسط، أن الإحاطة بطريقة تفكير الجهات القائمة بالتهديد السيبراني، خاصة تلك التي تستهدف مؤسسة ما، أمر مهم (94%)، ذكر 83% أن مؤسساتهم تتخذ معظم قرارات الأمن السيبراني، أو كلها، دون تكوين رؤى ثاقبة في جهات التهديد التي تستهدفها.

في حين وجد التقرير أن أغلبية المستجيبين (91%) راضون عن جودة الاستخبارات الأمنية التي تستخدمها مؤسساتهم، أعلن المشاركون أن التطبيق الفعال لتلك المعلومات في جميع أنحاء المؤسسة، هو أحد أكبر التحديات التي يواجهونها (49%).

تشمل النتائج الأخرى التي توصل إليها التقرير عن جمع المعلومات المتعلقة بمجموعات التهديد المختلفة وأساليبها، منهجياتها، وإجراءاتها ما يأتي:

· أفاد 47% أن لدى شركاتهم مستوى شاملاً من الفهم بمجموعات التهديد المختلفة، أساليبها، منهجياتها، وإجراءاتها.

· (98%) يرون أنهم بحاجة إلى تسريع تنفيذ التغييرات بناءً على معلومات التهديدات المتاحة.

التساهل بالتهديدات

(68%) يرون أن فرق القيادة العليا لا تزال تقلّل من التأثير المحتمل للتهديد السيبراني على شركاتها، و(68%) يفتقرون إلى الثقة الكافية بمعرفة قيادتهم العليا بالتهديدات السيبرانية.

وعلى الرغم من هذه المخاوف، لا يزال صانعو القرارات الأمنية يشعرون بالتفاؤل بفعالية دفاعاتهم الإلكترونية.

(96%) أعربوا عن إمكانية التصدي لها نوعا ما، تليها تهديدات القرصنة (95%) والتهديدات الصادرة عن الدول (91%).

(57%) شعروا أنهم يستطيعون أن يثبتوا لفرق قيادتهم العليا أنّ لدى مؤسساتهم برامج أمنية إلكترونية عالية الفعالية.

علّقت ساندرا جويس، نائبة رئيس استخبارات مانديانت في «غوغل كلاود»:«يوضح التقرير أن فرق الأمن تشعر بالقلق إزاء عدم إدراك كبار القادة لطبيعة التهديدات بصورة كافية، ما يعني اتخاذ قرارات حاسمة في مجال الأمن السيبراني دون رؤى ثاقبة حول الخصوم وأساليبهم والمنهجية التي يتبعونها لتنفيذ تهديداتهم».

وقال جميل أبو عقل، رئيس هندسة النظم في مانديانت «أصبحت تهديدات الأمن السيبراني في الشرق الأوسط مصدر قلق متزايد، خاصة في عالم اليوم المترابط. ونظراً لأن أساليب المهاجمين قد أصبحت أكثر تطوراً وابتكاراً، فمن الأهمية بمكان أن تتخذ الشركات إجراءات استباقية لحماية أصولها القيّمة وحماية بيانات العملاء. يكشف هذا التقرير الجديد أن فرق الأمن تشعر بالقلق إزاء افتقار الإدارات العليا إلى فهم كامل للتهديدات، ما يؤدي إلى اتخاذ قرارات حاسمة في الأمن السيبراني».

أبرز النتائج

عند سؤالهم عن الدول التي لن تتمكن شركاتها من الدفاع عن نفسها بشكل كامل، أفاد ما يقارب نصف المشاركين أن كوريا الشمالية بين الدول الثلات الأوائل (49%)، تليها روسيا (48%) والصين (43%) وإيران (43%).

أفاد 44% من المشاركين أن شركاتهم تعرضت لهجوم إلكتروني كبير خلال الاثني عشر شهراً الماضية، وأن ذلك الهجوم قد تسبب في ضرر واضح.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2wuz7au7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"