الشارقة: ضمياء فالح
يُكنى النجم الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز بطل العالم ومدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي بـ«الجزار»، لأن من النادر أن يفلت مهاجم من فكيه، لكن قبل حصوله على هذه الكنية كان صانع ألعاب أكثر منه قلب دفاع.
حمل مارتينيز الرقم 10 مثل مارادونا وميسي مع فريقي أوركيزا وأتلتيكو ليبرتاد، لكن بصمته ظهرت أكثر في موقع قلب الدفاع، ما دفع الهولندي إيريك تن هاغ لشرائه لأياكس ثم لمانشستر يونايتد لاحقاً.
وعن الكنية يقول مارتينيز:«لا أتذكر تماماً من منحني هذه الكنية في أياكس ولماذا. ربما بسبب طريقتي الهجومية في اللعب. في الواقع أتعامل مع كل مراوغة فردية على أنها آخر تحد لي».
وتابع مارتينيز:«تحسنت في قراءة المباراة وصنع القرار، كما تحسنت في تمرير الكرات وأريد مواصلة تحسين أدائي».
أيقونة مارتينيز كان نجم مانشستر يونايتد السابق الأرجنتيني غابرييل هاينزه، لكن نادي بوكا جونيورز رفض ضمه بسن الـ13 بعد فشل في تجربة الأداء، لأنه كان مصاباً بزكام شديد.
بعد عام من ذلك، انضم مارتينيز لنيويل أولد بويز، فريق ميسي الأول، واعترف بصعوبة ترك المنزل مبكراً وقال:«عشت في سكن الأكاديمية وتعلمت من الفترة هناك أن عليّ إصلاح أموري بنفسي عندما تنكسر. شعرت بحنين شديد للأهل، لأن علاقتي مع والدي قوية فقد قدما لي كل شيء، فجأة أصبحت مسؤولاً عن كل شيء لكنني وجدت أن عقد صداقات شيء جميل، وتعلمنا أن ندافع عن بعضنا، وهذا يعني أن تكون ناضجاً كرجل بسن الـ20 وأنت صبي».
لعب مارتينيز مباراة واحدة مع فريق نيويل الأول ثم انضم لديفينسيا إي جوستيسيا وظل تن هاغ يراقبه عامين قبل شرائه لأياكس في 2019.
أعترف مارتينيز بصعوبة التأقلم على الحياة في أمستردام وقال:«عانيت فعلاً من إيقاع اللعب القوي هناك، عانيت كثيراً في البداية لدرجة أنني أردت البكاء». قصر قامة مارتينيز أجبره على إثبات جدارته أمام من يسخرون ويقولون أنه قصير جداً ليكون قلب دفاع من طراز عالمي وشارك مع المنتخب في 5 مباريات بمونديال قطر وتحول لقائد الدفاع في اليونايتد.
لا ينسى مارتينيز جذوره أبداً وما زال على تواصل مع أصدقاء الطفولة ويختم قائلاً:«جئت من عائلة لم تكن تمتلك كل شيء».
يُكنى النجم الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز بطل العالم ومدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي بـ«الجزار»، لأن من النادر أن يفلت مهاجم من فكيه، لكن قبل حصوله على هذه الكنية كان صانع ألعاب أكثر منه قلب دفاع.
حمل مارتينيز الرقم 10 مثل مارادونا وميسي مع فريقي أوركيزا وأتلتيكو ليبرتاد، لكن بصمته ظهرت أكثر في موقع قلب الدفاع، ما دفع الهولندي إيريك تن هاغ لشرائه لأياكس ثم لمانشستر يونايتد لاحقاً.
وعن الكنية يقول مارتينيز:«لا أتذكر تماماً من منحني هذه الكنية في أياكس ولماذا. ربما بسبب طريقتي الهجومية في اللعب. في الواقع أتعامل مع كل مراوغة فردية على أنها آخر تحد لي».
وتابع مارتينيز:«تحسنت في قراءة المباراة وصنع القرار، كما تحسنت في تمرير الكرات وأريد مواصلة تحسين أدائي».
أيقونة مارتينيز كان نجم مانشستر يونايتد السابق الأرجنتيني غابرييل هاينزه، لكن نادي بوكا جونيورز رفض ضمه بسن الـ13 بعد فشل في تجربة الأداء، لأنه كان مصاباً بزكام شديد.
بعد عام من ذلك، انضم مارتينيز لنيويل أولد بويز، فريق ميسي الأول، واعترف بصعوبة ترك المنزل مبكراً وقال:«عشت في سكن الأكاديمية وتعلمت من الفترة هناك أن عليّ إصلاح أموري بنفسي عندما تنكسر. شعرت بحنين شديد للأهل، لأن علاقتي مع والدي قوية فقد قدما لي كل شيء، فجأة أصبحت مسؤولاً عن كل شيء لكنني وجدت أن عقد صداقات شيء جميل، وتعلمنا أن ندافع عن بعضنا، وهذا يعني أن تكون ناضجاً كرجل بسن الـ20 وأنت صبي».
لعب مارتينيز مباراة واحدة مع فريق نيويل الأول ثم انضم لديفينسيا إي جوستيسيا وظل تن هاغ يراقبه عامين قبل شرائه لأياكس في 2019.
أعترف مارتينيز بصعوبة التأقلم على الحياة في أمستردام وقال:«عانيت فعلاً من إيقاع اللعب القوي هناك، عانيت كثيراً في البداية لدرجة أنني أردت البكاء». قصر قامة مارتينيز أجبره على إثبات جدارته أمام من يسخرون ويقولون أنه قصير جداً ليكون قلب دفاع من طراز عالمي وشارك مع المنتخب في 5 مباريات بمونديال قطر وتحول لقائد الدفاع في اليونايتد.
لا ينسى مارتينيز جذوره أبداً وما زال على تواصل مع أصدقاء الطفولة ويختم قائلاً:«جئت من عائلة لم تكن تمتلك كل شيء».
