متابعات - «الخليج»
في واقعة غريبة أثارت ضجة وجذبت اهتمام الرأي العام بالولايات المتحدة الأمريكية، احتجز رجل امرأة ضد رغبتها، فيما يشبه الأسر لنحو عام، لكنها تمكّنت من تحرير نفسها في النهاية.
وذكرت شبكة CNN أن المرأة، التي لم يتم الإعلان عن هويتها، تعرضت للاختطاف قبل نحو عام، حينما كانت تسافر عبر الولايات المتحدة، لكنها تمكنت من الفرار من آسرها بعدما أعدت خطة للهرب صوب محطة وقود في ولاية نيوجرسي.
من جانبه، قال مالك محطة الوقود، بوبي مودان، إن امرأة اندفعت إلى محطته يوم 7 فبراير الجاري، حيث سمعها تصرخ. وقال إنها أغلقت الباب بعدما دخلت إلى المتجر الملحق بالمحطة، وراحت تتوسل المساعدة، موضحاً أنه شاهد رجلاً يركض خلفها، لكن عندما فشل في الدخول إلى المتجر غادر المكان.
وألقت الشرطة الأمريكية القبض على المشتبه فيه، جيمس باريلو (57 عاماً)، ووجهت له تهمة اختطاف امرأة قابلها في ولاية نيومكسيكو، العام الماضي، قبل أن يسافر معها إلى نيوجرسي، حيث هاجمها في عقار استأجره الاثنان في مقاطعة برلنغتون بالولاية.
ووجهت له الشرطة أيضاً العديد من التهم الأخرى، حيث تبين أنه خلال احتجازها، قام المتهم بخنقها مراراً، وهددها بقتل أفراد أسرتها، في حال غادرت المكان المحتجزة فيه.
وبحسب إفادة المرأة وفق التحقيقات الأولية، فقد بدأت العلاقة بينهما بعدما قدم باريلو نفسه على أنه شخص يدعى بريت باركر في ولاية نيو مكسيكو، حيث طلب منها أن تساعده على السفر إلى ولاية أريزونا.
وبعد شهر من العلاقة التوافقية بين الاثنين، انقلبت الأمور، حيث بدأ في استغلال هاتفها وإنفاق الأموال من بطاقة الخصم الخاصة بها، والاعتداء عليها جسدياً في ولاية كاليفورنيا، حيث شعرت بأنها غير قادرة على الفكاك منه. كما منعها من إجراء مكالمات مع ذويها، عندما يكونان معاً. وفي ولاية نيوجرسي، استأجر غرفة في منزل، حيث حبسها هناك.
وذكر مكتب المدعي العام الأمريكي أن المتهم شارك في سلوك عدواني مماثل في ولايات أخرى، ويستخدم أسماءً مستعارة في تحركاته.
