عادي

«أواجه أوقاتاً صعبة».. نص رسائل الأميرة ديانا عن كواليس فترة طلاقها

18:03 مساء
قراءة دقيقتين

كشفت الرسائل الشخصية التي تخص الأميرة ديانا، أميرة ويلز الراحلة، والمعروضة في مزاد علني بالمملكة المتحدة، كواليس فترة طلاقها من الأمير تشارلز «آنذاك».

الصورة

الرسائل التي طرحتها دار مزادات لايز (لايز أوكشنيرز)، تضمنت مجموعة الرسائل التي وجهتها الأميرة الراحلة إلى صديقيها المقربين سوزي وطارق قاسم، حيث أوضحت الدار أن بعضاً من هذه الرسائل يتناول الضغط النفسي الهائل الذي تعرضت له ديانا في حياتها العاطفية.

وعُرض 32 رسالة كتبتها ديانا في أواخر 1995، وعام 1996، شكرت في معظمها الزوجين «قاسم» اللذين التقت بهما لأول مرة في أغسطس 1995 خلال زياراتها التطوعية لمستشفى رويال برومبتون، لدعمهما لها عاطفياً ووقوفهما بجانبها، حيث كتبت في إحدى الرسائل: «لقد تأثرت كثيراً بحمايتكما لي.. لست معتادة على ذلك».

الصورة

وفي رسالة بتاريخ 28 إبريل 1996، اعتذرت ديانا عن عدم الذهاب إلى الأوبرا برفقة صديقيها من آل قاسم، كاتبة: «أواجه أوقاتاً صعبة للغاية، والضغط شديد ويأتي من جميع الجهات.. من الصعب في بعض الأحيان إبقاء رأس المرء مرفوعاً، وأتوق إلى الانتهاء من إجراءات هذا الطلاق، بالنظر إلى كلفته المحتملة الباهظة».

الصورة

أما الرسالة التي يعود تاريخها إلى 20 مايو 1996، أعربت ديانا خلالها عن اعتقادها بأن هواتفها مراقبة، كاتبة إلى سوزي: «لقد اتصلت بضع مرات اليوم للتحدث، لكن خط الهاتف كان مشغولاً.. وكوني لا أملك هاتفاً جوالاً، من العسير مناقشة أمور شخصية، بما أن مكالماتي الهاتفية تسجل وتراقب على الدوام، لو عرفت قبل عام كل ما سأكابده خلال هذا الطلاق، لما وافقت عليه يوماً، فهو مرير وبائس».

وفي رسالة أخرى، شكرت الصديقين سوزي وطارق على السماح لها بالبقاء معهما في عيد الميلاد، إذ كتبت: «شعرت بسعادة غامرة لدعوتي إلى مناسبة عائلية خاصة، وأنا أشعر بأنني واحدة من أفراد العائلة».

الصورة

أما في 19 ديسمبر 1995، وبعد يوم من إخطار الملكة إليزابيث لتشارلز وديانا بالطلاق، فكرت ديانا في مدى استمتاعها برفقة عائلة قاسم، فكتبت لهما: «لا أريد الابتعاد عن هذه العائلة المحبة».

وبعد أيام قليلة من إنهاء إجراءات طلاقها من تشارلز في 28 أغسطس 1996، كتبت ديانا: «كم أنا سعيدة باستعادة حريتي، وأعترف بأنني فعلاً محظوظة على تمتعي بفرصة ثانية للمضي قدماً في حياتي».

الصورة

وفي رسالة تعود إلى 17 ديسمبر 1996، أعلمت ديانا صديقتها سوزي بنيتها السفر إلى خارج البلاد في الرابع والعشرين من ذلك الشهر، كاتبة: «لأني لا أحب عيد الميلاد، وسأقتل نفسي إن بقيت هنا!.. آمل أن يكون عام 1997 أسهل علينا جميعاً».

يُذْكر أن تلك الرسائل كانت قد كُتبت بخط يد الأميرة الراحلة على ورق رسمي من قصر كنسينغتون، إلى صديقيها سوزي وطارق قاسم، اللذين يعيشان في لندن، وقد أمضيا بعض الوقت مع الأميرة ديانا في السنوات السابقة على وفاتها. وشوهدت ديانا وسوزي، على وجه الخصوص، يخرجان لتناول الغداء في مارلو، ويسيران على طول طريق فولهام، وحتى في قصر كنسينغتون.

توفيت الأميرة ديانا في حادث سير مأساوي يوم 31 أغسطس 1997، حين كانت في سن السادسة والثلاثين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yey5kkdx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"