ليلة حزينة عاشتها قرية كفور الغاب بمحافظة دمياط المصرية، بعد أن فوجئ الأهالى بسقوط طفل في بئر صرف صحي، لتبدأ جهود الأهالي والقوات الأمنية في محاولات إنقاذه، لكنها أسفرت عن نهاية حزينة بوفاته.
بداية القصة تعود إلى «عماد حليم» الطفل ذي الخمس سنوات، والذي يعيش رفقة والدته، بعدما عكفت على تربيته عقب انفصالها عن والده.
تعرّض عماد أو كما أطلق عليه إعلامياً «ريان دمياط»، على غرار الطفل ريان المغربي، لحادث أثناء عبوره الطريق، حيث انزلق في بئر صرف صحي داخل القرية.
هرع جميع الأهالي لتقديم الدعم، البعض يتفقد موقع الحادث محاولين غلق طلمبات المياه، وآخرون ذهبوا إلى إنقاذ الطفل وانتشاله، فيما استدعى البعض الآخر قوات الأمن للتعامل مع الموقف.
كثفت قوات الأمن من عمليات انتشال الطفل في محاولة لإنقاذه، واستخدمت معدات ثقيلة للحفر في الموقع، إضافة إلى آلات لسحب المياه، وبعد مدة بحث اقتربت من الأربع ساعات تمكنوا من العثور عليه، لكنه كان قد فارق الحياة، وفقاً لصحيفة «المصري اليوم».
تم نقل جثمان الطفل إلى مستشفى كفر سعد المركزي لاستكمال الإجراءات، واستخراج تصاريح الدفن.
