عادي
الإفراج عن مسؤول أمني بارز في نظام القذافي

الاتحاد الإفريقي يعتزم تنظيم مؤتمر بشأن المصالحة في ليبيا

01:42 صباحا
قراءة دقيقتين
عبدالله منصور بعد إطلاق سراحه برفقة شقيق رئيس المجلس الرئاسي (وال)
عبدالله منصور وسامي المنفي على متن طائرة خاصة في طريقهما إلى عاصمة النيجر (وال)

كشف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، أمس الأول الأحد، أن المنظمة القاريّة ستنظم مؤتمراً بشأن المصالحة الوطنية في ليبيا، في أحدث محاولة لإعادة الاستقرار إلى البلد الذي مزقته النزاعات، فيما أطلقت السلطات الليبية سراح اللواء عبد الله منصور آخر رئيس لجهاز الأمن الداخلي في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي.

وقال إثر مؤتمر صحفي اختتمت به قمة الاتحاد الإفريقي التي استمرت يومين، «لقد التقينا مع مختلف الأطراف ونحن في صدد العمل معهم لتحديد موعد ومكان عقد المؤتمر الوطني».

سيلتئم المؤتمر «برعاية لجنة رفيعة المستوى من الاتحاد الإفريقي» يترأسها الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو، بحسب فكي.

وأوضح فكي أن اجتماعاً تحضيرياً لمؤتمر المصالحة انعقد في العاصمة الليبية طرابلس قبل أسابيع.

وأضاف أنه «تم طلب مغادرة المرتزقة، وينبغي بالضرورة أن يتحاور الليبيون. أعتقد أنه شرط مسبق للمضي نحو انتخابات في بلد هادئ».

وكان رئيس جزر القمر رئيس الاتحاد الإفريقي غزالي عثماني أكد خلال لقائه النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي أن الاتحاد سيسخر جهوده لخدمة ليبيا وشعبها، لضمان نجاح مشروع المصالحة الوطنية.

من جهة أخرى، أطلقت السلطات الليبية سراح اللواء عبد الله منصور آخر رئيس لجهاز الأمن الداخلي في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي.

وذكرت المصادر أن إطلاق سراح منصور تم بوساطة المجلس الرئاسي الليبي.

وتسلمت الحكومة الليبية المؤقتة في عام 2014 اللواء عبدالله منصور من النيجر.

وجرى في عام 2015 إصدار عفو عام عن السجناء كافة، إلا أنه لم يطبق بسبب الانقسامات في البلاد. لكن السلطات في طرابلس أطلقت سراح عدد من رموز نظام القذافي ضمن صفقات مع القبائل.

هذا وكان عبد الله منصور قد وصل الليلة قبل الماضية إلى العاصمة النيجرية على متن طائرة خاصة برفقة سامي يونس المنفي شقيق رئيس المجلس الرئاسي.

وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قد التقى أمس في طرابلس أعضاء لجنة متابعة أوضاع السجناء السياسيين.

إلى ذلك، بحثت مجموعة العمل الاقتصادية التابعة للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا التقدم المحرز نحو إعادة توحيد وإصلاح مصرف ليبيا المركزي.

جاء ذلك خلال اجتماع أمس الأول الأحد، تناول أهمية وجود إدارة مالية عامة وشفافة لليبيا تخضع للمساءلة، حسب تدوينة للمبعوث الأممي لدى ليبيا، عبد الله باتيلي، على «تويتر»، أمس الاثنين.

وقال باتيلي: «ينبغي أن يثق الشعب الليبي بقادته في إدارة ثروات البلاد على نحو سليم».

وتابع: «وكخطوات تالية نجمت عن الاجتماع، اتفقت مع الرؤساء المشاركين للمجموعة على دعم الجهود الليبية لتحسين إدارة الإيرادات والدعوة إلى طرق محددة للدفع بإصلاحات مصرف ليبيا المركزي». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yhv25sf5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"